الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

بلدي يا بلدي

اتعجب صراحة مما يحدث الآن على الساحة المصرية، كنت اعتقد انه بعد اجراء انتخابات حرة وشريفة شارك فيها المجتمع المصري بكافة فئاته وطوائفه ان يكون ذلك بداية لتعاون ونهضة حقيقية غير أنني ذهلت مما أنتجت عنه الساحة السياسية، فأنا لا أعترض على الانتقادات البناءة فالطبيعة البشرية بطبعها منتقدة إلا أن ما يحدث ليس انتقادات ولكنها محاولات لافشال اي محاولة للتغيير او البناء كأن الرئيس إذا نجح فهذا يضعف التيارات الأخرى أما إذا فشل فهذا نجاحا لهم إلا أنني أرى أن هؤلاء نسوا أو تناسوا أننا في وطن واحد ومركب واحد إذا نجح القائد نجحت البلد ونخبه وتياراته وإذا فشل فشلت البلد بكل طوائفها لذا لماذا لا يلجأ هؤلاء الى النقد الموضوعي البناء فمثلا اعجب أنني لا أسمع من يتكلم عن استمرار مسلسل الرشاوى ومشاكل المرور واسمع الجميع يهتف لا لأخونة الدولة، لا أحد يتكلم عن الأزمات المفتعلة للبنزين والجاز والشائعات التي تملأ الدنيا عن أسباب هذه الأزمة وعن طرح حلول فعلية لها.

أرى ان النخبة للاسف نست دورها في مساندة الرئيس ونصحة وارشاده وانقادت الى مصالحها الشخصية ولو على حساب هذا البلد الذي عانى ومازال يعاني من انانية النخبة او من يطلقون على انفسهم انهم كذلك. وهذا رأي/ي مجرد رأي/

نشر على موقع اخباري للصحافة الشعبية بتاريخ  8/10/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...