في أوضة فريد
فريد: اتسرعتي قوي يا شذى
أنا: بصراحة مش قادرة أرفض فرصة الكل بيحفى عليها عشان شوية
عادات ولا ليها لازمة
فريد: مشكلة بابا عايز يطمن عليكي
أنا (متضايقة): يعني لو اتجوزت دلوقتي واتطلقت ح يبقى وضعي ايه، احنا
بنفكر ازاي
فريد
(متضايق): وزميلك دا ذنبه ايه تظلميه معاكي
أنا: ح أتكلم معاه وأقوله على الحقيقة وهو حر يقرر اللي
عايزه بس أهم حاجة السفر يتم
فريد (بيحضن شذى وهو حاسس بالحزن عشانها): كان نفسي
ابارك لك بجد يا اختي
فكرة مجنونة جدا اني اتجوز عشان السفر
والبعثة مش عشان الحب، بس يا ترى لو قلت لأمير اني ح أقبل الارتباط عشان البعثة
والسفر ح يوافق وح يقبل دا ولا ح يعمل ايه. أنا نفسي مستغربة الفكرة ومش عارفة
أفكر، بس أنا قلت لبابا خلاص، مش عارفة أصارح أمير اني ح أرتبط بسرعة عشان البعثة
ولا أقوله ايه، مش عارفة ومتلخبطة. اللي أنا متأكده منه، اني كان نفسي أحب واتجوز
عن حب زي مصطفى وريهام وهبة وهادي وفريد وفريال بس الظاهر مش مكتوب لي أحب. بس أنا
لازم أصارح أمير بكل حاجة ما ينفعش أغشه ويمكن مع العِشرة أحبه. يا رب ساعدني،
كلمت أمير وطلبت أشوفه بره الكلية عشان نتكلم شوية
كافيه في وسط البلد
أنا: أمير بصراحة أنا مش عارفة أقولك ايه، انت فعلا بتحبني
قوي؟
أمير (باستغراب): مش فاهم سؤالك يا شذى اتكلمي على طول، أيوة بحبك فعلا
ومستعد اثبت لك دا زي ما انتي عايزة
أنا (مش عارفة أبدأ ازاي): بص أنا مش ح أكدب ولا أخبي عليك، أنا لغاية لما انت
فاتحتني وصارحتني بحبك كنت بتعامل معاك كصديق وأخ ليا، وقبل ما تفهم كلامي غلط اصبر
واسمعني للاخر، أنا موافقة مبدئيا على الارتباط، كان نفسي فترة الخطوبة تطول شوية
عشان أقدر أدي لنفسي فرصة أعرفك وأقرب منك أكتر بس انت عارف وقت البعثة ضيق ولو ح
نرتبط محتاجين نتجوز قبل السفر
أمير: أنا مش فاهم حاجة، انتي موافقة ولا رافضة ولا ايه
أنا: بص أنا موافقة على الجواز، وكمان ح يبقى جواز على طول
عشان نلحق نخلص ورقنا، بس ليا طلب واحد عندك
أمير: ايه هو؟
أنا (محتاسة ومش عارفة أجمع الكلام): بص احنا ح نتجوز قدام الناس وعلى الورق، بس فعليا أنا
وانت ح نفضل مخطوبين لغاية لما نحب بعض فعلا
أمير (متضايق): طيب ليه الاستعجال وليه التعجيز دا، ما تقولي انك
رافضة من الاخر
أنا: أنا مش رافضة أنا بتكلم جد، أنا زي أي بنت نفسها تتجوز
عن حب، بس صدقني أنا عمري ما أديت نفسي فرصة أفكر في فارس أحلامي ومواصفاته حياتي
كانت مذاكرتي وشغلي واخواتي، نفسي أحب واعتبر اننا كاتبين كتاب بس واحنا اللي ح
نحدد ميعاد الجواز وقت ما نحب، وكمان مش ح أحس بالأمان الا وأنا معاك يا أمير
أمير (لسه متضايق بس فيه بداية أمل): كلامك دا معناه انك مجبرة على الجواز مني عشان السفر،
بس فيه أمل انك عايزة تعرفيني كويس، ورغم ان اللي أنا وانتي بنعمله اسمه جنان أنا
موافق على الشرط بتاعك يا شذى لأني لو ما قدرتش أخليكي تحبيني زي ما بحبك أبقى ما
استاهلكيش ولا استاهل حبك
أنا (بفرحة): بجد يا أمير، انت بتحبني قوي كده
أمير (مستغرب): انتي فرحانة قوي كده ليه
أنا: أول مرة أحس الاحساس دا، ان فيه حد بيحبني قوي كده
وخايف عليا، تحب تقابل بابا امتى
أمير: الوقت اللي يناسبك
أنا: النهاردة الاتنين ايه رأيك يوم الجمعة الجاي الساعة 7
أمير: تمام خلاص اتفقي مع باباكي وانا ح اكلم بابا ونيجي
نطلبك ونقرا الفاتحة
أنا: خلاص متفقين
أمير: في حاجة بس، يا ريت اتفقنا دا محدش يعرف عنه حاجة،
يعني مراعاة لشكلي قدام الناس
أنا: ما تقلقش
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شذى في الطريق بعد مقابلتها مع
أمير
ألو يا هبة
بقولك عايزة اتكلم معاكي شوية انتيي فاضية
طيب خلاص ح أقول لماما اني ح أتأخر
وأعديرعليكي
سلام
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
بيت هبة
أنا:
يعني يا ندلة ان ما كنتش اكلمك ولا تعبريني
هبة: ابدا يا شذى البنت شغلاني بس شوية، انتي مالك مش
عجباني خالص
أنا (بعياط وخانقة): مخنوقة قوي يا هبة
هبة (بتاخد شذى في حضنها): مالك يا شذى في ايه ، حصل ايه خلاكي منهارة قوي كده
أنا: أمير ح يخطبني
هبة: ودي حاجة تضايقك انك تتخطبي او ان أمير هو اللي يخطبك
أنا (عياط شديد): كان نفسي أحب زي كل البنات وارتبط باللي بحبه مش ارتبط
عشان أسافر وأظلم بني آدم معايا
هبة (مستغربة): اهدي بس كده واحكيلي ايه الحكاية وايه المشكلة أنا مش
فاهمة
أنا: أمير اعترف لي بحبه، وفي نفس الوقت عرفت اني اترشحت
للسفر لبعثة عشان الدكتوراة وأمير مسافر معايا فيها، لو ما كانش موضوع السفر كان ح
يبقى قدامنا وقت نقرب فيه من بعض، المشكلة ان بابا رافض اني أسافر من غير جواز
هبة: غريبة يا بنتي، باباكي طول عمره بيفكر في مستقبلكوا
ايه اللي حصل؟
أنا: خايف يفوتني قطر الجواز وكمان خايف من كلام الناس عشان
مسافرة بره لوحدي وكمان بلد أوروبي
هبة: لو كان الكلام دا من أهلي كنت قلت عادي، بس الغريب انه
يكون من باباكي انتي بالذات
أنا: مش عارفة في ايه، كل اللي حاسة بيه دلوقتي اني اتسرق مني
حلم اي بنت بفارس أحلامها وتحقيق حلمها في حياتها العملية بسبب كلام فاضي، محتاجة
أقرب من أمير وفي نفس الوقت حاسة اني ظلمته
هبة: طيب وكلمتي أمير؟
أنا: أيوة، وتخيلي رغم اني قلت له كل حاجة بالتفصيل وافق
هبة: يبقى أكيد بيحبك قوي يا شذى حاولي تقربي منه وتفهميه،
العشرة والتفاهم سبب الحب الدايم اللي مش بيروح
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
كافية على النيل
فريد: أخيرا يا فريال حلم حياتنا اتحقق و حنتجوز
فريال: مش مصدقة اننا أخيرا بنتقابل ومش خايفين
حد يشوفنا مع بعض، واننا خلاص كلها كام يوم ونبقى في بيتنا
فريد: قصدك كلها كام ساعة ونبقى في بيتنا
فريال: بحبك قوي يا فريد
فريد: عارف من غير ما تقولي
فريال: بطل رخامة
فريد (بيضحك وبيهزر معاها): رخم وان كان عاجبك اعترضي بقى
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
بيت شذى
الأم: يااااااه يا مصطفى كل دا مفيش أجازات ولا نزول
مصطفى: معلش يا ماما، ريهام كانت تعبانة ومقدرناش ننزل
الأم: سلامتك يا بنتي ايه اللي تعبك؟
ريهام: مفيش يا ماما شوية تعب كده عادي يعني الحمد لله
الأم: مالك يا حبيبتي لو تعبانة ولا بتشتكي من حاجة نروح
نكشف
مصطفى: لا يا ماما باركي لنا، ريهام حامل
الأم: حااااااااااااامل، امتى والله ألف يا ابني مبروك ، ألف
مبروك يا بنتي، انتي بطنك منفوخة شوية ولا أنا بيتهيألي؟
مصطفى: ريهام في اخر الخامس
الأم (مستغربة): آخر ايييييييييييه؟ ازاي وامتى؟ أنا متصلة بيكوا
ومكلماكوا وسألتك على حمل مراتك وانت ما قلتش حاجة أنا مش فاهمة ؟
مصطفى: أنا قلت ربنا يسهل لا قلت لسه ولا محصلش
الأم (بدأت تتضايق): طب قول انها حامل، ولا خايف أحسدها يعني، مش عارفة
انتم بتفكروا ازاي
مصطفى: بصي يا ماما أنا اللي قلت ان محدش يعرف
الأم: ايوة ما هو أنا العدوة لا وكمان حماتك تعملهم عليا وقال
ايه زعلانة ان بنتها ما حملتش لغاية دلوقتي
مصطفى (مستغرب): أنا مش فاهم
انتي زعلانة ليه، حمل مراتي أو عدمه حاجة خاصة بيا، يعني لو ما حملتش ح تفرق ايه؟
الأم (متضايقة): نفسي أفرح بيك يا ابني وأفرح الناس كلها ان مراتك
حامل، دلوقتي الناس تفتكرني كنت بخبي عليهم
مصطفى: وأنا مالي بالناس ما يتفلقوا ولا يزعلوا، والناس مالها
ومالي أصلا؟!!
ريهام: والله يا ماما محدش يعرف اني حامل ولا حتى ماما
الأم: اعمليهم عليا، هبلة أنا بقى والمفروض أصدق
ريهام بتعيط ومصطفى بيرد على ماماته بنرفزة: أنا اللي قلت محدش يعرف لا انتي ولا أمها محدش عرف
حملها خالص وانتي أول حد عرف ومتشكرين على مبروك، أنا ح أبقى أكلم فريد وشذى
وأبارك لهم. عن اذنك ياله يا ريها
الأم (وهي بتحاول تداري غيظها وخايفة على زعل
ابنها): معلش ي بنتي سامحيني معلش يا مصطفى أنا
اتفاجئت
مصطفى: أنا رايح لحماتي أسلم عليها واحجز في فندق فترة
الأجازة أنا نازل أجازة لغاية فرح فريد وشذى عن اذنك
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
في فندق كبير في وسط البلد
ريهام (زعلانة): مش قلت لك يا مصطفى انهم ح يزعلوا
مصطفى: ولا يهمك، محدش له عندنا حاجة احنا أحرار، اللي
مستغربه ان مامتك بدل ما تبارك لك تعمل كده وتزعل كمان
ريهام: كله متخيل ان الطبيعي العروسة في اول حمل الناس كلها
تعرف
مصطفى: وليه، في حاجة اسمها خصوصيات والخصوصيات مش من حق أي
حد يعرفها، عموما القاعدة في الفندق أحسن وكمان انتي تستريحي وكبري دماغك من وجع
الدماغ مسيرهم يتعودوا على حياتنا وطريقتنا
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كافيه الفندق عند مصطفى
مصطفى: بصراحة يا شذى أنا لغاية دلوقتي مستغرب من موضوع جوازك
دا، خصوصا بعد كلام فريد معايا عن الموضوع كله، انتي العاقلة الراسية تتهوري وفي
موضوع جوازك وكمان تظلمي واحد تاني معاكي، وكمان تتجوزوا بالسرعة دي
أنا: طيب اعمل ايه يا خويا، أمير واعترف لي بحبه قبل ما أعرف موضوع السفر واتفاجئت بالسفر
والبعثة وضيق الوقت، وأبوك اسأل فريد رفض موضوع السفر من غير جواز، وأمير وافق على
اننا نحاول نعرف بعض بعد الجواز، وبصراحة أنا بأثق في أمير انه انسان كويس ومحترم
وح يكون سندي في الغربة
مصطفى: أنا مش معترض عليه، أنا معترض على تصرفك انتي
أنا (دموع الحزن): خلاص اللي حصل حصل وفرحي بعد أيام مع فريد حجزنا
القاعة مع بعض ومسافرين كمان شهر العسل سوا، ما ينفعش الندم دلوقتي
مصطفى: اختيارك ممكن اعرف ليه الدموع دلوقتي؟
أنا: كان نفسي جوازي يكون غير كده، تفتكر أنا غلط؟
مصطفى (قام يحضن شذى): أكيد، حاول تحبي جوزك وخدي بالك منه، ويا ريت تكبري
بقى وبلاش شغل الجنان. عايز ابقى مطمن عليكي أنا جنبك باستمرار وعمري ما ح اسيبك.
ولو عايزة تغيري رأيك دلوقتي مالكيش دعوة أنا كفيل أقنع الكل
ارتمت شذى في حضن مصطفى واستمرت في البكااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق