الخميس، 25 ديسمبر 2014

حكايات شذى (الحلقة الثامنة)



كلية الإعلام سكشن مدخل لعلم الاجتماع الاعلامي
شذى: خلاص يا ولاد فهمتوا المطلوب منكم والمشروع اللي ح يتسلم
الطبة: تمام يا دكتور
شذى: محتاجين حاجة يا ولاد تاني، لو حد احتاج حاجة تاني انا موجودة في المكتبة ، سلام
صفاء: دكتورة شذى دكتورة شذى،
شذى: خير يا صفاء
صفاء: محتاجة اتكلم مع حضرتك شوية
شذى: اتفضلي يا صفاء نقعد في الكافيتيريا
-------------------------------------------------------------------------------
كافيتيريا اعلام
شذى: خير يا صفاء ايه الحكاية
صفاء: عندي مشكلة كبيرة ومحتاجة اتكلم مع حد، وبصراحة تشجيعك لينا اننا نتكلم ومساعدتك في حل مشاكلنا شجعني اكلمك
شذى: اتفضلي يا صفاء، سمعاكي
صفاء: حضرتك أكيد تعرفي أيمن النجار اللي معانا في سنة رابعة
شذى: أه، شخص مستهتر وفاشل أصلا، دي تاني سنة يعيد فيها سنة رابعة، ماله؟
صفاء: أنا وهو في علاقة وبينا مشاكل
شذى: علاقة ازاي يعني، مش فاهمة
صفاء: أنا وأيمن متجوزين عرفي بقالنا سنة، وحصل الحمل غصب عني، ولما عرفته اني حامل ولازم نتجوز بسرعة هددني انه صورني في لقاءتنا مع بعض وح يفضحني لو ما نزلتش الحمل، وأنا مش عارفة أعمل ايه؟
شذى (مذهولة ومش مصدقة اللي بتسمعه): انتي بتقولي ايه أنا مش فاهمة حاجة
صفاء: أنا اتعرفت على أيمن زميلنا في الكلية من سنة تقريبا بعد لما دخلت الكلية السنة اللي فاتت حبينا بعض، بعد كده وتقريبا في أجازة آخر السنة كلمني اننا لازم نرتبط ، وانه مش ح ينفع يتقدم لبابا دلوقتي وانه بيحبني ومش قادر يستغنى عني، وطلب مني نتجوز عرفي، وأنا رفضت الفكرة في الأول، بس وافقت بعد كده وكنت مانعة الحمل، بس اكتشفت الحمل وقلت له، واكتشفت المصيبة
شذى: طيب والورق العرفي فين؟ معاكي نسخة؟
صفاء: لا للأسف، هو سرق النسخة اللي كانت معايا، وقالي انه قطع النسختين، وأنا مش عارفة أعمل ايه
شذى: ابن الكلب الواطي، وانتي عملتي ايه؟ والحمل بقاله اد ايه دلوقتي؟
صفاء (وهي بتعيط ومنهارة): مش عارفة اعمل ايه وخايفة من الفضايح وخايفة انزل الحمل وكمان خايفة من أهلي ، أنا حامل في الشهر التاني، وأيمن كمان رافض يعترف بيه ورافض انه يتقدم لي رسمي، أنا مرعوبة ومش عارفة أعمل ايه
شذى (عصبية ومش عايزة تلفت النظر ليها ولصفاء): انتي غبية، انتي اللي معاكي الحق، لو كنتي اتكلمتي من البداية ما كانش حصل كده وطبعا هو أصلا مش ح يعرفك تاني وانتي اللي شايلة الغلط، انتي غلطي بخوفك وسكوتك عليه، وهو عشان عارف طبع المجتمع عمل دا وصورك، وح يفضل يستغل التصوير دا ضدك يا غبية، والحمل دا من السهل انه ينكره، احنا لازم نسأل محامي، ولازم ترفعي قضية ترجعي حقك. وبعدين المفروض انك تكوني فاهمة الناس أومال ازاي عايزة تبقى اعلامية ح تفهمي احتياجات جمهورك ازاي، سيبيني يومين اشوف نقدر نعمل ايه، والموضوع دا يتحل ازاي
صفاء (وهي منهارة): انا قاعدة  في المدينة الجامعية وخايفة أروح لأهلي البلد أمي أكيد ح تعرف أول ما تشوفني وأهلي ح يقتلوني، أنا مش عارفة أعمل ايه
--------------------------------------------------------------------------
بيت شذى
أنا مش عارفة أعمل ايه في موضوع صفاء، هي معاها حق ان اللوم كله ح يبقى عليها، هي غبية وما اتكلمتش وضيعت حقها وهو استغل حال المجتمع، والندل استغل تصويره ليها، مش عارفة احكي لفريد وماما ولا كفاية فريد ويقولي ممكن نساعدها ازاي، انا اقول لفريد واشوف رأيه إيه وأعرف البنت تقدر تنقذ نفسها إزاي، لما فريد يجي أتكلم معاه وربنا يسهل
الباب بيخبط غالبا دا فريد رجع من مشاويره، ثواني افتح أشوف لكن لما فتحت لقيت مصطفى ومراته رجعوا من شهر العسل.
أنا: مصطفى وريهام، انتو لحقتوا خلصتوا شهر العسل
مصطفى وريهام (مع بعض): على قلبك يا رويتر
أنا: ألف مبروك يا حبايبي حمد لله على سلامتكم، كويس انكم جيتم عايزة اتكلم معاكم شوية سلموا على ماما وبابا وبعدين نتكلم
مصطفى: خير يا شذى، شكلك في حاجة كبيرة
أنا: بصراحة أه بس مش وقته دلوقتي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...