كافيه الفندق عند مصطفى
مصطفى: يا بنتي لو مش عايزة تكملي الجوازة أنا جنبك برضه
أنا: لا أبدا، كفاية احساسي انك جنبي انت وفريد ربنا ما
يحرمني منكم
مصطفى: طيب مش محتاجة حاجة، ناقصك اي حاجة
أنا: لا تمام كله خلص الحمد لله ماما الله يكرمها هي وهبة
فضلوا معايا لغاية لما جيبت كل حاجة من أول هدوم السفر لحاجة البيت.
-------------------------------------------------------------------------------------------
الليلة السابقة لزواج شذى في أوضة
شذى
الأم: بصي يا بنتي انتي خلاص اتكتب كتابك وخلاص بكرة جوازك،
كلمتين حطيهم حلقة في ودنك. يا ريت تعقلي وتكبري بقى
أنا: ليه بتقولي كده يا ماما
الأم: أنا عارفة انك اتجوزتي عشان تسافري، وعارفة انها
بالنسبة لك جوازة والسلام، وأنا مش راضية عنها بس خلاص اللي حصل حصل، اكبري يا شذى
وقربي من جوزك، حتى لو مش بتحبيه دلوقتي العشرة يا بنتي ح تقربكم لبعض، واديكي
شايفة أنا وأبوكي عايشين مع بعض بالعشرة والتفاهم، آه مفيش الحب اللي بيطلع في
التليفزيون دا بس فيه حاجة أقوى العشرة والعمر اللي قضناه مع بعض، افتحي قلبك
لجوزك وسيبيه يقرب لك
أنا: مش عارفة يا أمي حاسة اني اتسرعت بس خلاص ح نعمل ايه
الأم: ما ينفعش يا شذى، انتي كده ح تهدي بيتك قبل ما تبتدي
أنا: طب أعمل ايه؟
الأم: حاولي تقربي منه، انسي احساس انها جوازة والسلام، دا
اكتر احساس يموت أي ود ممكن يحصل، حبيه يا شذى ودايما افتكري انه أد ايه بيحبك
ومتمسك بيكي
أنا: أنا خايفة قوي يا أمي
الأم: عادي يا شذى أي واحدة ح تتجوز بتبقى خايفة، ياله بقى
عشان نلحق نخلص الحاجات اللي ورانا جهزتي اللبس اللي ح تروحي بيه الكوافير وقفلتي
شنطتك اللي ح تسافري بيها؟
أنا: أيوة جهزت كل حاجة، دعواتك ليا يا أمي محتاجة دعاكي
قوي
الأم: دعيا لك دايما يا حبيبتي ربنا يقرب بينك وبين جوزك
ويسعدكم دايما يا رب
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عربية فريد بعد الفرح في الطريق
لمرسى علم
فريد: بصوا بقى مش معنى اننا مسافرين مع بعض اننا نكتم على
نفس بعض، كل واحد ياخد مراته ومالوش دعوة بالتاني
أمير (وهو بيضحك): ماشي يا عم انت ح تذلنا يعني عشان عازمنا على
المواصلات وبعدين هو حد فينا ح يبقى فاضي الله يسهلك
وضحك أمير وفريد جامد وخافت شذي قوي وحس بيها أمير ومسك ايديها واتنفض جسمها غصب
عنها فريد لاحظ دا وعمل مش واخد باله وأمير مسك ايدها طبطب عليها بمعنى ما تخافيش
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حجرة الفندق الخاصة بأمير وشذى
شذى خايفة جدا وقعدت على أقرب كرسي أول لما
دخلوا الأوضة وشها باين عليه الخوف والتوتر ومش عارفة تعمل ايه وبتكلم نفسها:
يا ترى أمير ح يوفي بوعده ليا وح نفضل في حكم
المخطوبين ولا كان كلام لغاية لما ندخل في الجد وأبقى خلاص مفيش مفر، طيب ما هو
برضه لو خلف وعده معاه حق أنا مراته وفرح وشهر عسل مين ح يلومه على كده، يا رب
ساعدني
أمير: مالك يا شذى من وانتي في العربية واحنا في الطريق مع
فريد خايفة ومتوترة ؟
أنا (بقلق وتوتر): مفيش حاجة، بس مستغربة الوضع شوية
أمير (بيقرب منها بود وحنان وبيمسك ايديها): ما تخافيش يا شذى أنا لسه عند وعدي ليكي وعمري ما ح
أعمل حاجة غصب عنك أبدا أنا لغاية دلوقتي مش مصدق انك وافقتي على الارتباط بيا،
فأكيد مش ح اعمل حاجة تبعدك عني حتى لو نفسيا، أنا بحبك يا شذى، والله العظيم بحبك
ومش ح استحمل احساس اني ضايقتك او زعلتك
أنا (دموع من الخوف والتوتر وعدم استيعاب
للموقف): سامحني، أنا عارفة ان الوضع دا صعب وغريب
بس أنا فعلا مش قادرة، اتصور اننا متجوزين لسه بتعامل على اننا اصحاب، سامحني أنا
حاسة اني ظلمتك معايا بوعدك ليا
أمير (بيحط ايده على بقها): هسسسس أنا لو مش عايز الاتفاق دا ما كنتش وافقت عليه،
محدش غصبني اوافق، أنا وافقت عشان بحبك وأكيد ح تحسي بالحب دا وحتى لو ما قبلتيش
الحب يا شذى تقدري بعد ما نسافر تطلقي لو عايزة او تستمري معايا اللي يريحك، أنا
مقدر صراحتك جدا. ممكن بقى تدخلي تغيري هدومك عشان نستريح شوية ونعرف ننزل الصبح
نتفسح شوية
أنا (نظرة خوف وقلق): نستريح ازاي؟
أمير: اتفضلي في الأوضة اللي جوة غيري هدومك ولو سمحتي طلعي
لي حاجة أنام بيها، أنا ح أنام هنا وانتي نامي في الأوضة جوة احنا بقالنا كام ساعة
ما نمناش وكمان ارهاق يوم الفرح، ما تخافيش يا شذى مش ح ادخل جوة من غير اذنك، ولو
خايفة اقفلي الباب عليكي، بكرة عاملك برنامج هايل ح يعجبك، بما اننا مخطوبين من
حقي اننا نتفسح شوية ايه رأيك؟
أنا (بابتسامة تقدير للموقف): موافقة طبعا، على فكرة انت مش متصور أنا ببقى حاسة
بأمان ازاي واحنا مع بعض
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عربية فريد بعد الرجوع من شهر
العسل في الطريق للقاهرة
فريد: ياااااااااااااااااه عدت أيام الأجازة بسرعة كده أنا
مش مصدق
فريال: بصراحة ما كنتش متوقعة ان مرسى علم جميلة قوي كده
المناظر الطبيعية والبحر أنا اتبسطت جدا هنا
فريد (بيضحك): يا سلام يا اختي يعني اتبسطتي بس عشان المكان والمناظر
الطبيعية مش عشان أنا معاكي ولا عشان اتجوزنا ماشي ماشي
أمير : يا عمنا بقى بطل احراج في مراتك ومشيها انها اتبسطت
بالمكان وهو فعلا المكان هنا ساحر انت عرفته ازاي وحجزت في الخباثة دا كل اللي هنا
أجانب، شكلك واصل
فريد (بيضحك): أيوة نق يا خويا أنا غلطان كان حقي سيبتك تقضيها في
لوكاندة الحسين
أمير(بيضحك قوي): بقى كده ماشي ابقى قابلني لو خليتك تيجي ألمانيا ولو
حتى زيارة
أنا : ايه يا بني منك ليه انتوا ح تقضوها قفش على بعض، على
فكرة أنا معاكوا في العربية أنا وفريال لو ناسيين
فريال: أيوة كده الاقي حد يدافع عني
أنا: ما تخافيش لو الواد دا زعلك في حاجة قولي لي بس وأنا
أضربه على طول، عارف لو زعلتها انت حر
فريد: ماشي املي ودانها وبعد كده سبيها وسافري، الا صحيح
انتوا كده قدامكم اد ايه على السفر
أمير وأنا (في نفس واحد): أربع أيام
فريد: وح تعلموا ايه لغاية السفر
أنا: مفيش زي ما اتفقنا ح ننزل أنا وأمير في أي أوتيل لغاية
الكام يوم دول بس بعد ما نجيب الحاجة بتاعتنا من البيت عند أهلنا خصوصا الكتب
والمراجع عشان تلحق تتشحن قبل ما نسافر
فريد: مش فاهم كتب ومراجع ايه اللي خايفين عليها قوي كده من
قلة الكتب هناك
أمير: في حاجات كتير مش ح نعرف نلاقيها بسهولة وبعدين فلوس
البعثة مش ح تقضي محتاجين يبقى معانا حاجاتنا لغاية لما ألاقي شغل مع الدراسة
أنا: تلاقي لوحدك ليه، احنا الاتنين ح نشتغل مع الدراسة
أمير: مش وقت مناقشة في الموضوع دا، عموما أنا مش ح أرضى ولا
أوافق انك تتبهدلي بين الجامعة والشغل
فريد: الطيارة بتاعكوا امتى؟
أمير: الساعة 4 العصر
فريد: تسافروا وترجعوا بالسلامة
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مطار القاهرة
الأم: فريد يا ابني ما تسأل الطيارة اتأخرت ليه؟
فريد: ما تخافيش يا أمي، ظروف جوية أخرت الطيارة
فريال: ما تخافيش يا طنط ان شاء الله يوصلوا بالسلامة، ليه
القلق بس
الأم (بتبص لفريال نظرة ضيق): اه لازم أقلق مش بنتي، أصلك ما تعرفيش يا ايه ضنى
فريال (ماسكة دموعها بتبص لفريد وبعدين تبص
للأرض): فريد أنا ح استنى في الكافيه لما اختك توصل
رن عليا
فريد (متضايق ويبص لأمه): ليه كده يا أمي، احنا مش ح نخلص من الموال دا، هي
مراتي وبحبها وح تفضل مراتي خلفت ولا لأ مش مشكلتك ولا مشكلة حد
استني يا فريال أنا جاي معاكي
المذيعة الداخلية في المطار تعلن وصول الرحلة
القادمة من برلين للمطار
فريد: ياله يا فريال نستقبلهم ونوصلهم بيتهم وبعدين نروح
فريال (ودموعها مغرقة وشها): أعمل ايه يا فريد، والله غصب عني اني مش بخلف مش
بمزاجي أنا كمان كان نفسي يبقى ليا ابن منك بس مش بايدي
فريد (بيحضنها قوي ): ولا يهمك أنا جوزك وابنك وابوكي واخوكي وكل ما ليكي انتي
دنيتي وكل حاجة ليا، ياله بقى
أنا: فرييييييييييييييي حبيبي وحشتني موت
فريد: ازيك يا حبيبة قلبي عاملة ايه وحشاني
أنا:ازيك يا فريال وحشاني يا وحشة، ايه دا انتي معيطة مالك
الأم (بتاخد شذى في حضنها): وحشتيني يا بنتي يعني اخوكي ومراته أهم مني
أنا: ابدا يا أمي أكيد انتي أغلى حد عندي، أومال فين بابا
فريد: بابا ح يجيلك بالليل مع مصطفى وابنه
أمير: ماشي ماشي كله بيسلم على شذى وأنا مش موجود
فريد: عيب عليك يا كبير دا انت الكل في الكل وحشني يا راجل ،
احكي لي البت دي عملت ايه فيك
أمير: اختك دي جوهرة من السما ربنا بعتها ليا، ممكن نروح بقى
لاحسان أنا ميت من التعب
أنا: وأنا كمان والله يا فريد
فريد: عايز اعرف بقى عملتوا ايه بالتفصيل من يوم ما وصلتوا
لغاية النهاردة
أنا: ابوس ايديك اروح أنام الأول وبعدين احكي لك كل حاجة