وبعد وفاة ليلى سافر عثمان في مهمة كلفه بها الباب العالي، وفي أحد الأيام كانت شمس في غرفتها بعد انتهائها من صلاة العصر وكانت تقرأ ما تيسر لها من القرآن، ثم وجدت الشموع تهتز ما بين إنارة وخفوت وصوت ينادي عليها، ظنت في البداية أنها تهلوس بسبب الإرهاق الذي تشعر به منذ شهر تقريبا ولا تعرف له سببا. ثم سمعت نفس الصوت يناديها مرة أخرى، ما صدمها أن هذا الصوت يشبه صوت المرحومة ليلى، أصبح الصوت أكثر وضوحا ثم وجدت مصدر الصوت قرب المرآة. ذهبت قرب الصوت فوجدت ليلى أمامها في المرآة، ثم تجسدت أمامها في رداء أبيض ووجه مشرق ضاحك، بسملت شمس وحوقلت حتى كادت يغشى عليها وهنا تكلمت ليلى
المدونة للمقالات والقصص القصيرة والروايات ويا ريت تكتب تعليقك على اللي ح تقراه لأن رأيك أكيد يهمني، ويا ريت التعليق يكون على صفحة المدونة مش على حسابك الخاص عشان أقدر أشوف التعليقات لأن التعليق على الجوجل بلاس مش بيظهر عندي لو التعليق مش من قائمة الأصدقاء الخاصة بي
الأحد، 1 نوفمبر 2015
مقتطفات من الرواية الجديدة أطياف من الماضي
وبعد وفاة ليلى سافر عثمان في مهمة كلفه بها الباب العالي، وفي أحد الأيام كانت شمس في غرفتها بعد انتهائها من صلاة العصر وكانت تقرأ ما تيسر لها من القرآن، ثم وجدت الشموع تهتز ما بين إنارة وخفوت وصوت ينادي عليها، ظنت في البداية أنها تهلوس بسبب الإرهاق الذي تشعر به منذ شهر تقريبا ولا تعرف له سببا. ثم سمعت نفس الصوت يناديها مرة أخرى، ما صدمها أن هذا الصوت يشبه صوت المرحومة ليلى، أصبح الصوت أكثر وضوحا ثم وجدت مصدر الصوت قرب المرآة. ذهبت قرب الصوت فوجدت ليلى أمامها في المرآة، ثم تجسدت أمامها في رداء أبيض ووجه مشرق ضاحك، بسملت شمس وحوقلت حتى كادت يغشى عليها وهنا تكلمت ليلى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الفصل الثالث والأربعون الأخير
قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...

-
قنا 1976 علياء الآن في السادسة من عمرها، وصلت لسن دخول المدرسة وتحاول خديجة مع عبد الخالق –مستغلة حبه الشديد لعلياء وتدليله لها –أن ت...
-
أعزائي القراء سيكون المقال كما اتفقنا على كيفية تحليل القارئ العادي للمقال الصحفي ولكي نتمكن من ذلك لابد لنا أولا أن نعرف ما هو المقال...
-
يوميات مدرس حكايات من حياة مدرس، يحكيها لكم يومي الأحد والخميس من كل أسبوع انتظرونا الحكاية الأولى السلام عليكم جميعا، أحب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق