الأحد، 1 نوفمبر 2015

مقتطفات من الرواية الجديدة أطياف من الماضي



وبعد وفاة ليلى سافر عثمان في مهمة كلفه بها الباب العالي، وفي أحد الأيام كانت شمس في غرفتها بعد انتهائها من صلاة العصر وكانت تقرأ ما تيسر لها من القرآن، ثم وجدت الشموع تهتز ما بين إنارة وخفوت وصوت ينادي عليها، ظنت في البداية أنها تهلوس بسبب الإرهاق الذي تشعر به منذ شهر تقريبا ولا تعرف له سببا. ثم سمعت نفس الصوت يناديها مرة أخرى، ما صدمها أن هذا الصوت يشبه صوت المرحومة ليلى، أصبح الصوت أكثر وضوحا ثم وجدت مصدر الصوت قرب المرآة. ذهبت قرب الصوت فوجدت ليلى أمامها في المرآة، ثم تجسدت أمامها في رداء أبيض ووجه مشرق ضاحك، بسملت شمس وحوقلت حتى كادت يغشى عليها وهنا تكلمت ليلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...