الأربعاء، 19 أغسطس 2015

لست عاهرة (المقدمة)


عندما تكون العادات والتقاليد هي الأولى بالرعاية، عندما تكون هي الأولى دائما قبل إرضاء الله وقبل الحب وقبل مراعاة مشاعر الآخرين، يظهر من يعارضها من يتمرد عليها، أحيانا نتقبل هذا التمرد، أحيانا نعارضه. أما إذا كانت المتمردة أنثى، أرادت أن تحصل على حقوقها التي شرعها لها الله، أرحنا أنفسنا من عناء المناقشة والتبرير ووجهنا لها أصابع الاتهام بالعهر.

أهدي هذه الرواية لكل من يحاول التمرد على واقع العادات والتقاليد التي تخالف شرع الله، أهدي هذه الرواية لكل امرأة تحاول الحصول على حقوقها الشرعية والقانونية رغم نعت الجميع لها بالعهر، فنحن لسنا عاهرات، نحن نبحث عن حقوق لنا أقرها الشرع والقانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...