الحكاية الخامسة عشر
ازيكم النهاردة أنا اياد طبعا عايزين تعرفوا ايه اللي حصل في موضوع
عبير، زي ما قلت لكم استنيت لغاية لما السنة خلصت والنتيجة طلعت وعبير الأولى على
المدرسة والإدارة التعليمية واتفقت مع عمي عشان نروح نطلبها من والدها، أنا مش
بعرف نظام أكلمها هي الأول بحب أدخل البيت من بابه، عشان كده اتفقت مع عمي بعد
النتيجة بأسبوع عشان نروح لهم واتصلت بتليفون المنزل اللي هو عادي اوصله من ملفها
عندنا.
روحنا والترحيب كان كبير بينا واحنا هناك
والد عبير: نورتونا وأنستونا
عمي: البيت منور بأصحابه، بص يا حج احنا ح ندخل في الموضوع على طول،
اياد ابن أخويا معجب ببنت حضرتك وعايز يتقدم لها رأيك ايه
والد عبير: الصراحة طلبكم جه مفاجئ والبنت لسه مخلصة ثانوية عامة
وداخلة على جامعة
عمي: هي ح تكمل دراستها براحتها ولو حابة تشتغل بعد الدراسة دي حاجة
ترجع لها هي
والد عبير: ما سمعنش صوت العريس يعني
اياد: أنا آسف يا عمي بس احنا اتعودنا لما الكبار يتكلموا الصغار
يسكتوا لغاية لما يتوجه لهم كلام، وزي ما عمي قال لحضرتك هي ح تكمل دراستها وهي في
بيتي وأوعد حضرتك ح تفضل على تفوقها مش ح تقل
والد عبير: وأنا ايه يضمن لي دا
اياد: أنا أختي اتجوزت وهي في الجامعة وخلصت ودلوقتي بتحضر دراسات
عليا، احنا بنحب ندخل البيت من بابه عشان كده أنا جيت لحضرتك، وعشان أنا خايف على
مستقبلها ما رضيتش أتقدم لها في الثانوية العامة واستنيت لما خلصت ونتيجتها ظهرت
كمان
والد عبير: بصراحة يا حج انتم فعلا فاجئتوني بطلبكم والبنت لسه بتحتفل
بنجاحها في الثانوية العامة، عموما اديني وقت اسأل عليكم واستخير ربنا وآخد رأي
البنت
عمي: زي ما تشوف يا حج، في انتظار ردك ودا تليفوني ودا تليفون اياد
لما تقرر حضرتك قرر تحب تكلم مين وفي انتظار ردك
والد عبير: انتم عيلة تشرف كفاية التربية اللي شفتها النهاردة أنا ح
أكلمك وربنا يقدم اللي فيه الخير
عمي: خلاص انت عارف ابني شغال فين ومكان السكن اسأل علينا براحتك
وعرفت مكان شغلي وسكني وربنا يقدم اللي فيه الخير
منتظر رد والد عبير بفارغ الصبر، أنا حبيت ادخل البيت من بابه وربنا
يسهل ويوافق وفعلا بعد أسبوعين والدها اتصل بعمي وحدد ميعاد عشان نشوف بعض وطلب
يشوف اختي وزوجها قبل ما يقول الرد النهائي، قال ان موافقته مبدئية وبعد المقابلة
لو عبير وافقت ليه شروط وبالفعل روحنا الميعاد وكان أهل البيت كلهم موجودين على
عكس المرة اللي فاتت، وكنت خايف انهم يسبونا لوحدنا أنا وعبير لأن ده معناه إنهم
غير أمناء على بنتهم بس الحمد لله والدها فضل قاعد معايا أنا وهي واحنا بنتكلم
وكان مشارك فعال محستش بالوقت خالص واحنا بنتكلم لغاية لما لقيت وعمي وجعفر
بيقولوا يلا تقلنا على الناس كفاية كده.
وبعد أسبوع رد والدها بموافقة العروسة وان فيه قبول والحمد لله، وكان
شرطه عشان نكمل الزواج فعلا اننا نأجل موضوع الأطفال لغاية لما عبير تخلص جامعة
وقد كان واتفقنا على كده وعبير دخلت كلية سياسة واقتصاد وهي حرم الأستاذ اياد وكان
دا أفضل قرار أخدته في حياتي إني اتجوز عبير عشق عمري.
عبير دلوقتي في سنة تانية في الكلية وتاني سنة تجيب امتياز مش ح ارضى
ابدا ان مستواها الدراسي يقل عما كانت عليه قبل كده وعقبال ما تخلص السنة النهائية
وتتعين معيدة في الجامعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق