الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017


انتظروني قريبا في معرض الكتاب 2018 برواية جديدة وهي رواية الام الغربة وراية اليتيمة
رواية آلام الغربة 
هي دراما اجتماعية تدور أحداثها حول سميحة الزوجة المصرية وأم لطفلين وشعورها بالغربة عن أسرتها وعائلتها أجمع ومحاولتها الهروب من هذا الواقع المؤلم عن طريق الفيس بوك حيث أنشأت مجموعة أسمتها يوميات مغترب قابلت من خلالها مجموعة من الشخصيات التي تشاركها شعورها بالغربة ولكن كل منهم له أسبابه التي أدت لشعوره بالغربة وعدم الانتماء لأهله وموطنه.
مقتبسات من الرواية

أرادت سميحة أن تجد نفسها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها كانت لا تزال تشعر بأنها مقيَّدة ولا تستطيع أن تكتب ما تريد، أو أن تجد أصدقاء يشاركونها أحزانها وهمومها؛ لذا قررت أن تنشئ حسابًا آخر لا يحمل بياناتها الحقيقية، ووضعت البيانات التي تريدها، وكان حسابها باسم «مغتربة».
رواية اليتيمة 
الرواية دراما اجتماعية نفسية تدور أحداثها حول ولاء الفتاة المصرية اليتيمة التي تربت في دار الأيتام والقهر الذي تعرضت له من مجتمع لا يرحم الضعفاء خاصة بعد إصابتها بمرض نفسي. وتتناول الرواية كيفية مواجهة ولاء المجتمع بكل قهره لها، بعد انفصالها عن زوجها الذي لم يتحمل مرضها رغم حبهما الشديد لبعضهم البعض
مقتبسات من الرواية
لقد اتخذت قرارها أخيرًا بالرحيل، رحيلًا لا تعلم حتى الآن إلى أين سينتهي؟ ومتى سينتهي؟ فالحياة وأنت ميت من داخلك ليست حياة؛ إنما هي الموت بعينه، لقد تساوت لديها الأشياء، فلا شيء مُفرح ولا آخر مُحزن، لا طعم لشيء، فالحياة نفسها لم تعد تعني لها شيء، فكان قرار الرحيل.

الخميس، 21 ديسمبر 2017


انتظروني قريبا في معرض الكتاب 2018 برواية جديدة وهي رواية الام الغربة
رواية آلام الغربة هي دراما اجتماعية تدور أحداثها حول سميحة الزوجة المصرية وأم لطفلين وشعورها بالغربة عن أسرتها وعائلتها أجمع ومحاولتها الهروب من هذا الواقع المؤلم عن طريق الفيس بوك حيث أنشأت مجموعة أسمتها يوميات مغترب قابلت من خلالها مجموعة من الشخصيات التي تشاركها شعورها بالغربة ولكن كل منهم له أسبابه التي أدت لشعوره بالغربة وعدم الانتماء لأهله وموطنه.
مقتبسات من الرواية

أرادت سميحة أن تجد نفسها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها كانت لا تزال تشعر بأنها مقيَّدة ولا تستطيع أن تكتب ما تريد، أو أن تجد أصدقاء يشاركونها أحزانها وهمومها؛ لذا قررت أن تنشئ حسابًا آخر لا يحمل بياناتها الحقيقية، ووضعت البيانات التي تريدها، وكان حسابها باسم «مغتربة».

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

تسريبات من اليتيمة

لقد اتخذت قرارها أخيرًا بالرحيل، رحيلًا لا تعلم حتى الآن إلى أين سينتهي؟ ومتى سينتهي؟ فالحياة وأنت ميت من داخلك ليست حياة؛ إنما هي الموت بعينه، لقد تساوت لديها الأشياء، فلا شيء مُفرح ولا آخر مُحزن، لا طعم لشيء، فالحياة نفسها لم تعد تعني لها شيء، فكان قرار الرحيل.

الأربعاء، 30 أغسطس 2017

خواطر

لو ماعرفتش تضحك ماتدمعش وماتبكيش
وان مافضلش معاك غير قلبك اوعى تخاف مش هتموت هتعيش
وان سألوك الناس عن ضى جوا عيونك مابيلمعش ماتخبيش
قلهم العيب مش فيا العيب فى الضى
وانا مش عاشق ضلمه ولا زعلت الضى
مسير الضى لوحده هيلمع مسير الضحك لوحده هيطلع
ما بيجرحش ولا يأذيش

منقول

الأحد، 30 أبريل 2017

يوميات مدرس


الحكاية الثانية والعشرون الأخيرة
جعفر ناقش الرسالة ومدة بعثته انتهت خلاص، كان كل يوم يتصل يطمن على يسر من اياد واياد طبعا مش بيقول، يسر متضايقة ان جعفر ما سألش عنها طول الفترة اللي فاتت.
جعفر عايز يعلم يسر ان العيب انها تسيب بيتها وتسافر من ورا جوزها ومش عارف ح يعمل ايه، كان اكتر حاجة بيربي بيها يسر انه ما يتصل بيها ولا تعرف انه بيتصل بيحبها ومش بيفكر في طلاق بس متضايق ان يسر فكرت فيه، عارف انها حساسة من ساعة ما عرفت انها مش ح تقدر تخلف هو كمان زعلان انها مش ح تقدر تجيب له الطفل اللي أي زوج بيحلم بيه بس هي اهم عنده من أي أطفال، حتى زميلته اللي يسر بتغير منها عمره ما فكر فيها ما ينكرش انه حس ان زميلته جوليا كانت بترسم عليه بس يسر عنده بالدنيا كلها.
نزل جعفر ودي المرة الوحيدة اللي طلب من اياد يعرف يسر انه نازل من السفر شاف انها اكيد اتربت من الفترة اللي فاتت
يسر نفسها اكتشفت هي اد ايه بتحب جعفر وندمت على تصرفها وفرحت لما عرفت انه نازل خلاص، زعلها انه ما حضرش مناقشة الماجستير بتاعها كان نفسها يبقى موجود وياخدها في حضنه وساعتها تقوله على خبر حملها بس ما حضرش ومحدش عرف خالص انها حامل لغاية دلوقتي.
عبير شكت ان يسر حامل بس خايفة تكون غلطانه ويسر تتضايق وخصوصا انها عارفة حساسيتها من موضوع الحمل.
اياد مش عارف موضوع جعفر ويسر ح يخلص على ايه وخصوصا ان يسر رفضت تروح المطار مع اياد خايفة تضعف اول ما تشوف جعفر واياد خايف ان البعد بينهم يزيد المشاكل ومش عارف يتصرف قرر يروح المطار لوحده ويجيب جعفر على البيت عنده بحجة ان يسر تعبانة ومش قادرة تروح المطار.
يسر وصلت الشهر الثالث من الحمل وتعب الحمل بدأ يظهر رغم إنها بتحاول تداري بس بطنها بدأت شكلها يتغير وعبير تقريبا اتأكدت من حمل يسر بس ساكتة.
جعفر وافق انه يروح على بيت اياد عشان يشوف يسر ويحل المشكلة وفعلا وصلوا البيت
عبير: حمد لله على السلامة يا دكتور جعفر خلاص بقيت دكتور رسمي
جعفر: الله يبارك فيكي يا عبير اومال فين يسر
عبير: يسر تعبانة شوية وقعدة في اوضتها
جعفر بلهفة: مالها فيها ايه
عبير: مفيش من اول اليوم وهي بترجع ومش قادرة تقف على رجليها التعب زاد عليها النهاردة
جعفر: طيب كشفت او عرفت فيه ايه ؟
عبير: ابدا مش عايزة تكشف ولا تاخد أي حاجة
جعفر: اياد ممكن ادخل اطمن عليها
اياد: طبعا اتفضل
دخل جعفر اوضة يسر يطمن عليها وهي تعبانة فعلا ومش قادرة ترفع راسها من على المخدة من الاجهاد اللي هي فيه
جعفر: يسر حبيبتي مالك الف سلامة عليكي
يسر وهي مش قادرة تتكلم: انا كويسة حمد لله على سلامتك، قال يعني كنت مهتم تعرف اخباري او تتطمن عليا
جعفر وهو حاضنها: والله كنت بطمن عليكي كل يوم من اياد وانا اللي طلبت منه ما يقولكيش اني بتصل، كنت متضايق من الموقف اللي حصل والورقة اللي انتي سيبتيها في البيت
يسر: سيبت البيت عشان تعيش حياتك مع حبيبة القلب
جعفر: مفيش حبيبة قلب غيرك، قومي ياله نروح نكشف لازم اطمن عليكي اللي انتي فيه دا مش طبيعي، وكمان عرفت انك دوختي اكتر من مرة في المناقشة لازم اطمن عليكي
يسر: قال يعني انا مهمة عندك
جعفر: على فكرة عيب عليكي انتي مش لسه ح تعرفي انا بحبك اد ايه
يسر: انا حامل يا جعفر
جعفر: اتكلمي جد شوية ومش وانتي تعبانة كمان بتهزري
يسر: والله ما بهزر انا حامل فعلا في اخر الشهر الثالث عرفت الحمل بعد لما نزلت من السفر بشوية
جعفر: وليه خبيتي الخبر الحلو دا
يسر: كنت خايفة تطلقني فعلا عشان تتجوز زميلتك
جعفر: بصي انا عارف انها كانت بترسم عليا بس أنا مش بديها وش وعمري ما حسيت ناحيتها بأي حاجة أنا بحبك انتي مش أي حد تاني حامل مش حامل انتي مراتي وحياتي وكل حاجة تعالي بقى نفرح اخوكي ومراته
خرج جعفر ويسر مسندة عليه واياد خايف على اخته ومش مصدق كلام عبير ان يسر حامل ومخبية ومصدقش غير لما سمع الخبر من جعفر.

فرح اياد بحمل اخته وحل مشكلتها واتفق معاها ان مهما حصل ما ينفعش تسيب البيت او تطلب الطلاق، ويسر نفسها عرفت اد ايه بتحب جوزها وعرفت انها فعلا ما تقدرش تبعد عنه خصوصا انها دلوقتي بقت ام ولازم تاخد بالها من نفسها وبيتها وجوزها

الأحد، 23 أبريل 2017

يوميات مدرس

الحكاية الواحدة والعشرون
اياد روح ومش مستوعب اللي حصل، وليه عبير سابت البيت إذا كان اللي بيعمله دا بيعمله عشانها وعشان ابنهم، بيحاول يعوضها عن مرتبها اللي فقدته برعاية ابنهم وفي نفس الوقت يوفر لهم كل حاجة هما محتاجينها او نفسهم فيها، بيجي على نفسه وراحته عشانهم وفي الاخر تطلب الطلاق وتسيب البيت، عند اياد انه مش رايح لها وزي ما سابت البيت ترجع لوحدها. وكفاية عليه مشكلة اخته اللي مش عارف يعمل فيها ايه، اخته عملت نفس تصرف مراته بس هو مش متخيل ان جعفر يعند معاها هو عارف جعفر بيحبها اد ايه وكأن أفكاره عشان اخته وجوزها بتفكره بموقفه من مراته وعناده معاها.
يسر متضايقة ومخنوقة حعفر حتى ما فكرش يتصل بيها كانت فاكرة انه اول ما يرجع ويشوف جوابها ح يتصل بيها بس اللي حصل عكس كده تماما جعفر ما رفعش سماعة التليفون عشان يكلمها ولا جه مصر وراها، وعرفت ان جعفر وافق على طلبها الطلاق.
جعفر لما رجع وعرف انها سافرت من وراه رغم قلقه عليها عشان يطمن وصلت ولا لسه حسب الوقت واتصل بإياد وهو بره البيت يطمن على يسر وصلت ولا لسه ووصى اياد ان يسر ما تعرفش انه اتصل بيه عشان لازم يعلمها درس مهم وهو ما ينفعش تتحرك من البيت طول ما بره بدون علمه وكان بيتصل يطمن عليها كل يوم من اياد اللي رحب بالفكرة وفعلا خبى عن يسر اتصال جعفر كل يوم عشان يطمن عليها، بس اياد مش عارف يكلم مين يطمن منه على عبير من غير ما تعرف عبير وحشته هي والولد ونفسه يشوفهم او يسمع صوتهم وفضل العناد لمدة شهر كامل.
شهر كامل اياد بيعاند ومش عايز يتصل مستني ان عبير ترجع لعقلها وترجع البيت تاني وعايز يعلمها درس تاني مهما كانت مشاكل البيت ما ينفعش تطلع بره وما ينفعش نفكر في الطلاق أساسا كحل لأي مشكلة، لغاية لما اتصل بوالد عبير واتفق معاه يزورهم يوم الجمعة
منزل عبير
والد عبير: ازيك يا ابني ايه الغيبة الطويلة دي
اياد: معلش يا عمي مشغول شوية اخبار حضرتك ايه واخبار صحتك الغالية
والد عبير: أنا تمام بس انت وعبير اللي مش تمام ينفع يا ابني تسيبها شهر كامل من غير حتى تليفون تسأل عليها بلاش هي اسأل على ابنك
اياد: بصراحة يا عمي كنت مخنوق من تصرف عبير مهما حصل ما كانش ينفع تسيب البيت وتطلب الطلاق اومال فين الحب والتفاهم اللي اتفقنا عليهم
والد عبير: مشاكلكم يا ابني انتم تحلوها مع بعض أنا قلت لها إنها غلطانة انها سابت البيت بس انت كمان غلطان انك سيبتها الفترة دي كلها من غير حتى اتصال تتطمن عليها هي وابنك، أنا ح انادي على عبير تقعدوا مع بعضكم تحلوا خلافاتكم أنا مش ح أتدخل إلا إذا انتم الاتنين فشلتم تحلوها سوا
اياد: اللي تشوفوا يا عمي
وبالفعل والد عبير نادى عليها عشان تدخل تتكلم مع إياد كانت رافضة في الأول صعبان عليها نفسها وانه فضل سايبها كل دا من غير ما يكلمها او يطمن عليها واللي عزز عندها انه كره البيت وهي والولد وكانت داخلة فعلا ناوية على الطلاق
اول ما دخلت عبير الصالون وشافت اياد حنت ليه وهو ما قدرش يمنع نفسه يجري عليها ويحضنها وهي عيطت في حضنه وقالت له لما انت لسه بتحبني ليه وصلت لي إحساس انك كرهتني وكرهت البيت وكرهت ابننا
استغرب اياد جدا من كلامها : أنا أكرهك واكره ابننا والبيت اللي شاف قصة حبنا حرام عليكي ايه اللي خلاكي تقولي كده
عبير: غيابك عن البيت وبعدك عني وعن الولد من ساعة ما ولدت حازم وانت على طول في دروس عمرك ما عملتها عمرك ما غبت عني وعن البيت كل دا
اياد: غيبت عشانك وعشان حازم، كنت عايز اعوضك مرتبك اللي خسرتيه عشان تراعي ابننا وكمان مش عايز حاجة تنقصكم وانتي شايفة الأسعار عاملة ازاي مش عايز تحتاجكم حاجة وتبقى مش موجودة
عبير: بس احنا احتاجنا اهم حاجة وكانت مش موجودة
اياد باستغراب: هي ايه وليه ما قولتيش
عبير وهي لسه بتعيط واياد حاضنها : احتاجنا ليك يا اياد وكتير قلت لك وكنت بتلكك اكلمك اسمع صوتك وانت بتضايق وبتقفل في وشي السكة
اياد: مش فاهم كده بقفل عشان الحق اخلص واروح ضحيت بوقت راحتي عشانك انتي وحازم لو اعرف ان اللي ح يوصلك اني هربان من البيت صدقيني تغور الفلوس وتغور الدنيا المهم انتي
عبير: اديك عرفت ح تعمل ايه في الدروس؟
اياد: سامحيني التيرم دا عشان الولاد ارتبطوا معايا بمواعيد وصدقيني من اول التير مالجاي ح اراعي اني لازم يبقى ليكي وقت انتي وابني أنا بعمل اللي بعمله عشانكم مش عشان حد تاني ممكن بقى تحضري شنطتك عشان ترجعي على بيتك واياكي اسمع منك كلمة الطلاق دي تاني بحبك وباموت فيكي
وفعلا حضرت عبير شنطتها وودعت باباها وماماتها ووعدت باباها انها مش ح تسيب بيتها تاني بدون علم جوزها وان كل مشاكلهم تتحل جوا البيت مش بره

اتبقت عند اياد مشكلة يسر جعفر قال لاياد انه مش نازل قبل ما يناقش الرسالة يعني قدامه شهر كمان وطلب منه ان يسر برضه ما تعرفش حاجة، صعبانة عليه يسر وهي بتتبل كل يوم عن اليوم اللي قبله وخصوصا انها فاكرة ان جعفر اتخلى عنها عشان هي مش ح ينفع تخلف الطفل اللي نفسهم فيه بعد ما الدكاترة اكدوا لهم ان لو الحمل حصل تبقى معجزة من عند ربنا بس تعب يسر بيقول انها حامل هي شكت في الحمل وعملت تحليل دم اكد لها الحمل ما كانتش مصدقة نفسها من الفرحة وبعدين افتكرت جعفر وبعده فقررت تحتفظ بخبر الحمل لغاية لما جعفر يجي هي عارفة ميعاد المناقشة وعارفة ان فاضل عليه دلوقتي أسبوعين قررت تستنى تعرف هو ح يعمل ايه ولو طلقها فعلا مش ح تقوله على الحمل ويبقى دا عقابه.

الخميس، 20 أبريل 2017

يوميات مدرس


اعتذر عن عدم النشر الفترة الماضية لظروف مرضية

الحكاية العشرون
مكالمة هاتفية
عبير: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اياد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، خير يا عبير الولد تعبان وانتي تعبانة
عبير: احنا كويسين هو انا لازم اكلمك عشان انا او حازم
اياد: انا في درس دلوقتي اقفلي وح اكلمك لما اخلص
عبير: حاضر
قفلت عبير الخط وهي على اخرها من ساعة ما ولدت حازم وهي تقريبا مش بتشوف اياد على طول في دروس بعد المدرسة اربع شهور عدوا عليها واخدت إجازة رعاية طفل عشان تخلي بالها من ابنها بعد ما ناقشت رسالة الماجستير واياد تقريبا مش بتشوفه يخلص المدرسة على المجموعات على الدروس حتى يوم الاجازة نايم، نفسها تشوفه وتسمع صوته وتكلمه وحاسة انه اهملها بعد الولادة وكأنه ابنها لوحدها مش ابنه هو كمان وكل ما تتكلم معاه تسمع نفس الرد انتي إجازة بدون مرتب والولد مصايفه كتير والدنيا غالية اعمل ايه اسد ازاي على كل دا
قررت عبير تلم هدومها وتسيب البيت بعد ما حست انه بقى بارد مش دافي زي ما كان وان اياد بطل يهتم بيها ويحبها زي الأول وهي بتلم هدومها جرس الباب رن بتفتح الباب لقت يسر بشنطة هدومها وبتعيط
عبير وهي مخضوضة: مالك يا يسر بتعيطي ليه وليه نزلتي بدري أسبوع عن ميعادك
يسر: زهقت خلاص يا عبير جعفر بطل يحبني وما بقاش مهتم بيا الشغل والمذاكرة واخدين وقته كله وانا ماليش مكان عنده تقريبا مش بشوفه حتى مناقشة رسالة الماجستير بتاعتي بعد ما قرر يحضرها معايا اعتذر انه مش ح يقدر انا تعبت، جعفر اتغير من ساعة ما عرف اني مش ح ينفع اخلف وفيه بنت فرنساوية بتلف عليه وشكله عاجبه الحال لميت هدومي ونزلت على اول طيارة وسيبت له جواب طلبت فيه الطلاق
عبير: طلاق ايه يا مجنونة وازاي تعملي كده انتي عارفة جفعر بيحبك اد ايه وكمان كان بينزل معاكي في إجازة اخر الأسبوع وانتي جاية مصر عشان ما تسافريش لوحدك
يسر: كان يا عبير كان ، دلوقتي كان حاجز لي انزل لوحدي واعتذر عشان مش ح ينفع ياخد إجازة نزلة بنزولة لوحدي نزلت وطلبت الطلاق وانتي لابسة رايحة فين
عبير: بلم هدومي رايحة على بيت بابا وح اطلب الطلاق من اياد
بصت يسر لعبير وضحكوا وهما بيعيطوا
يسر: استهدي بالله كده انتي عارفة اياد بيحبك اد ايه
عبير: كان يا يسر انا تقريبا مش بشوفه من ساعة ما خلفت حازم وهو برة طول اليوم يرجع على النوم ويوم الاجازة نايم انا نسيت اني متجوزة أصلا
يسر: طيب استني اما يرجع واتكلمي معاه
عبير: اتكلمت كتير والرد واحد مش بيتغير انا تعبت يا يسر تعبت
وانهار الاتنين في العياط
اخدت عبير ابنها وشنطة هدومها وطلعت فعلا على بيت باباها بعد ما اطمنت ان يسر ح توصل الرسالة لاياد يعني هي مش ح تضطر تكتب له رسالة على المحمول او تتصل بيه

في الوقت دا كان اياد مستعجل يخلص دروسه عشان يلحق يروح وهو مخنوق ومتضايق ان عبير مش مقدرة الضغط اللي عليه مصاريف الولادة ومصاريف الولد كتير فعلا ومرتبه وفلوس المجموعات مش مقضي مضطر يربط نفسه في ساقية عشان يقضي مصاريف البيت وكمان يقدر يدي كبير مصروف ليها بدل مرتبها اللي استغنت عنه عشان تربية الولد هو شايف ان دا من حقها مش ذنبها انها تربي الولد انها تخسر دخلها وما يبقاش فيه بديل يعوضها، هو شقيان عشانهم واتفاجئ وهو في اخر درس على حوالي الساعة عشرة بالليل ان يسر بتكلمه من مصر وهي بتعيط وعايزاه يجي حس ان الدنيا كلها فوق دماغه وانه نسي نفسه وبقى طور مربوط في الساقية وبس خلص الدرس وجري على البيت واتفاجئ ان عبير سابت البيت وراحت عند باباها وان يسر سابت البيت لجوزها وطالبة الطلاق

الأحد، 2 أبريل 2017

يوميات مدرس


الحكاية التاسعة عشر
عرفتوا ان عبير حامل والبهدلة اللي اتبهدلنا فيها عشان تكشف في التأمين الصحي، وقررنا ان مفيش حاجة اسمها تأمين صحي بعد كده، ودورنا على دكتور خاص نتابع عنده الحمل لغاية ميعاد الولادة.
الدكتور كتب لها على مجموعة ادوية عشان الحمل والفيتامينات المطلوبة ومثبت حمل، مش عايز اقولكم على أسعار الادوية عاملة ازاي أسعار عالية جدا ويا ريت الدواء موجود، كمان ناقص من السوق ومش موجود في معظم الصيدليات، ولما سألت عرفت ان المشكلة مش في ادوية الحمل بس لقيتها في ادوية كتير ومنها حاجات زي الانسولين وادوية السرطان وغيرها.
طيب اللي مش معاه فلوس يشتري دا يعمل ايه، طيب وانا اعمل ايه عشان أكمل فلوس الادوية اللي عبير محتاجة تاخدها، اضطريت ازود عدد الدروس الخصوصية بس دي ح تغطي ايه ولا ايه، تغطي أسعار الادوية ولا أسعار الاكل والشرب ولا باقي الحاجات اللي زاد سعرها اضعاف.
انا وعبير على الغدا عند حمايا
والد عبير: الف مبروك الحمل يا اياد أخيرا ح تبقى اب وخليني جد
اياد: والله يا عمي ما كنتش مقصودة انا متضايق على تعب عبير، حملها صعب وهي عندها محاضرات ورسالة
عبير: مالكش دعوة بتعبي على قلبي زي العسل أخيرا ح ابقى ام ويبقى ليا طفل مني ومنك
والدة عبير: الف مبروك يا بنتي ربنا ييسر لك ساعة سهلة، سألتي على الدكتور اللي بتابعي عنده كويس
عبير: سألت زميلاتي في الكلية بيقولوا عليه ممتاز وربنا ييسر الأمور كشفه نار
والدة عبير: اشمعنى هو ما يغليش ما كل حاجة بقت غالية نار، والله يا بنتي الميت جنيه كأنها عشرة جنيه ولا ليها أي قيمة اخرها حتة جبنة و لبن وعيش ومش ح اقولك على الزيت والسكر وباقي الحاجات
اياد: فعلا الحاجة كلها سعرها زاد اكتر من الضعف، ناس تقول الدولار غلي وناس تقول مفيش سلع أصلا وناس تانية تقول استغلال بس في الاخر الأسعار غير مبررة حتى موضوع المقاطعة ولا ليه لازمة
عبير: الناس أصلا مش عندها ثقافة المقاطعة، وكمان ح نقاطع ايه ولا ايه، المقاطعة دي بتكون لسلعة واحدة او اتنين، دلوقتي في الأسعار دي ح تقاطع ايه دا حتى الفول والطعمية اسعارهم زادت
والد عبير: رأيي ان الحل ان كل واحد يستغنى عن اللي يقدر عليه ويتشتري احتياجاته الضرورية والاهم يدور على شغل تاني لأن في الغالب المرتب مش ح يقضي اول عشر أيام في الشهر

خلصنا الغدا والقعدة الحلوة مع حمايا وحماتي، وطبعا عبير اخدت الوصايا العشر عشان الحمل وصحتها اللي مش عاجباني نهائي ربنا يقومها بالسلامة ويطمني عليها.

الخميس، 30 مارس 2017

يوميات مدرس


الحكاية الثامنة عشر
عبير بقالها شهر ونص دلوقتي تعبانة ومش عارفين مالها، معندهاش أي شهية للاكل وفقدت حوالي 2 كيلو من وزنها، على طول تعبانة ومجهده.
المهم وبعد زن مني اقنعتها إننا لازم نكشف لأن اللي هي فيه دا مش طبيعي كل شوية كانت بتقولي اجهاد شغل أو إنها اضطرت تاكل من بره فتقريبا الاكل مش كويس كان مفيش اكل بيستنى في معدتها اكتر من 10 دقايق، الوضع دا قلقني جدا، اضطريت اكلم باباها عشان نقنعها بالكشف، أخيرا وافقت بس على شرط نكشف في التأمين الصحي اللي هي تابعة ليه، وبما اننا ما صدقنا إنها وافقت وافقنا على شرط التأمين الصحي ويا ريتني ما وافقت.
روحنا العيادة نكشف باطنة وطبعا دور عشان اسجل اسمها في المرضى ودور تاني اسجلها على الكمبيوتر ودور ثالث عشان ندخل للدكتور، وتبدأ الطوابير.
بهدلة ما بعدها بهدلة وطريقة معاملة من الموظفين للمرضى وكأننا بنشحت منهم مش بنتعالج من فلوس احنا أصلا بندفعها كل شهر عشان اما نتعب نلاقي العلاج. والسؤال هنا انا افضل في عراك وطوابير عشان ادخل للدكتور ليه، وليه اخوض 3 معارك عشان ادخل اكشف ليه مش مرة واحدة الاسم يتسجل على الكمبيوتر والملف يتحول على الدكتور على طول، ليه البهدلة للناس المفروض انها تعبانة والله كان فيه حالات تصعب على الكافر والموظف بيزعق له عشان لازم يطلع الدور الثالث على السلم يجيب الملف من الأرشيف وهو قعيد ومفيش اساسنسير والموظف بيزعق له انه مالوش دعوة يطلع يزحف بقى يدور له حد. الراجل صعب عليا وكنت كده كده طالع عشان عبير اخدت الكارنيه بتاعه وطلعت الأرشيف ليا وليه.
كل طابور من دول في دور تحس كده انهم بيعذبوا المرضى مش بيعالجوهم، بيعاقبوهم عشان عيانين، وفي الاخر الاقيهم قال ايه بيتكلموا عن التطوير اللي حصل في التأمين الصحي.
كنت بسأل نفسي ليه اروح الأرشيف وبعدين اروح اسجل ورقي وبعدين اسجل على الكمبيوتر ليه ما اروحش مرة واحدة بالكارنيه على التسجيل على الكمبيوتر وبعدين هما يجيبوا الملف ويسجلوه ويبعتوه على العيادة.

طبعا دي كانت الدورة الأولى من المأساة، الدورة الثانية بدأت لما الدكتور طلب تحاليل لعبير ولقيت نفسي بلف تاني عشان اخد تحويل للمعمل اللي هو في نفس المكان عشان هي تعمل التحليل، وبعد ما اللفة خلصت وعملت التحاليل طلبوا مننا نيجي بكرة عشان تحليل السكر الصايم والفاطر واكتشفت اني لازم الف تاني عشان تحليل السكر مسكت اعصابي بالعافية عشان ما اعملش مشكلة وعملنا التحاليل الحمد لله كلها ولفيت عشان اعرض التحاليل على الدكتور اللي قالنا في النهاية بعد أسبوع من اللف في التأمين الصحي مبروك المدام حامل.

الأحد، 26 مارس 2017

يوميات مدرس


الحكاية السابعة عشر

بقالي أنا وعبير متجوزين أربع سنين دلوقتي وهي خلصت كليتها واتعينت معيدة فيها، مبسوط جدا للمركز اللي وصلت ليه، لسه معندناش أولاد زي ما اتفقت مع والدها مفيش أولاد لغاية لما تخلص كليتها واتفقنا زي ما هو.
فيه بقى شوية ناس كده مش عارف أقول عليهم ايه، لازم يدخلوا في كل حاجة وسؤال هو مفيش حاجة في السكة ولا ايه مش بيبطل، الاغرب بقى بما اني راجل فالمدرسات اللي لسه ما اتجوزتش كل واحدة بترغي ازاي كل عيلتها البنات خلفوا في اول الجواز والسعادة والهنا اللي هما عايشين فيها
طبعا انا مش باتكلم عن خصوصيات حياتي مع حد أيا كان، باستثناء عبير مراتي طبعا واختي يسر
الغريب اني لقيت يسر وجعفر بيعانوا من نفس المشكلة، عرفت الموضوع دا لما كان جعفر ويسر عندنا كانوا نازلين أسبوع إجازة عشان يسر تعرض شغل رسالتها على المشرفة على الرسالة
اياد بفرحة: ازيكم ايه المفاجأة الحلوة دي
يسر وهي ترتمي في أحضان اخيها: الحمد لله وحشتوني جدا والله
جعفر بتهريج: ايه يا ستي انا بغير على فكرة
اياد بنفس التهريج: غير براحتك اختي وح احضنها تاني وان كان عاجبك
جعفر تكمتا للتهريج: طب امشي انا بقى
عبير: خلاص يا عم اياد ارحم الراجل شوية دا جاي زيارة وماشي خف عنه
يسر: اعمل ايه انتم وحشتوني جدا
اتغدينا سوا وبعد الغدا وشرب الشاي وحكاوي يسر عن الرسالة والحياة في لندن والشمس اللي نفسها تشوفها من كتر ما هي مش بتشوفها قعدنا نرغي ووصل الكلام على تدخل الناس في شئون بعضها بدون وجه حق
اياد: تخيلوا ان سؤال مفيش حاجة جاية في السكة بقى السؤال المقرر لاي حد اقابله راجل او ست بجد كرهت السؤال دا والتدخل في الشئون الخاصة لدرجة انك تلاقي عروض أسماء عيادات ودكاترة ومستشفيات
جعفر: عادي نفس المشكلة بقابلها من بعض الناس دا غير عروض الزواج باغراء ان عيلة الهانم بيخلفوا بسرعة
اياد: واضح انها مشكلة عامة
عبير: المشكلة أغبى لما تبقى ست تلاقي بقى الستات بتدخل وتدي نصايح وانت ما اتكلمتش أصلا حاجة مقرفة بس انا بأرد اقفل أي فرصة للكلام زي دي مسألة خاصة وأنا مش بناقش الموضوعات الشخصية مع أي حد
يسر: والجواب دا يفرق معاكي
عبير: بصراحة مش كتير بس الناس بقت تتكلم بحذر اكتر خوفا من الكسوف والرد الجاف
اياد: مش عارف ليه الناس بتدخل في أمور غيرها ما كل واحد يخليه في حاله
جعفر: التدخل دا بقى ظاهرة كبيرة ومحتاجة دراسة بس غالبا داب يبقى هرب من المشاكل الشخصية لمشاكل وموضوعات ناس تانية

وغيرنا الكلام وخلص اليوم على كده

الأحد، 19 مارس 2017

يوميات مدرس





الحكاية السادسة عشر
النهاردة حصلت مشكلة بين جعفر ويسر وبصراحة مش عارف تتحل ازاي، الاتنين جاتلهم منحة للسفر، جعفر جات له منحة للدكتوراة في بريطانيا ويسر جات لها منحة الماجستير في فرنسا، بصراحة الاتنين فرصة بس ازاي كل واحد فيهم ح يعيش في بلد غير التاني. أنا أصلا مش مقتنع إن حد يسافر ويسيب التاني في بلده، ما حال ان كل واحد في بلد غريبة مشكلة ومش عارف تتحل ازاي؟
حكيت لعبير على المشكلة اللي بين جعفر ويسر لعل يكون عندها حل للمشكلة دي وطلبت مني وقت تفكر بعد ما سألتني على إمكانيات جعفر المادية أخبارها ايه وطبعا عرفتها انه مستريح قوي ما هو دكتور والكشف بتاعه بشيء وشويات مع شوية قر وحسد كده عشان فرق الدخل بين المدرس والدكتور طبعا من باب الهزار مع مراتي مش قر وحسد بجد.
وجه الوقت الموعود وشرف جعفر ويسر بيتنا المتواضع وهما الاتنين محتارين ازاي يحلوا المشكلة دي ومين اللي لازم يضحي عشان التاني وفرضا لو جعفر قبل المنحة ويسر رفضتها لازم تفضل هنا في مصر عشان تكمل ولو يسر قبلت وجعفر رفض لازم جعفر يفضل هنا عشان رسالته، حاجة تحير وكلنا محتارين وعبير اتكلمت عشان نفكر جماعي بدل ما كل واحد مش عارف يلاقي حل لوحده
عبير: بصوا بقى الاكل لسه سخن ناكل الأول وبعدين الحل سهل بأمر الله
يسر: سهل ازاي دا احنا دماغنا ورمت من كتر التفكير في الموضوع دا
عبير: صدقيني سهلة بأمر الله ناكل الأول وبعد كده نرغي ونفكر لحد الصبح ياله بينا
جعفر: يا ريت والله يكون عندك حل للمشكلة دي، احنا حتى فكرنا لو حد فينا اتنازل عن المنحة لاقيناه ح يضطر يقعد هنا يكمل حاجة تتعب العقل
عبير: قلت لكم ناكل الأول والحل سهل وموجود بأمر الله
اياد: أموت وأعرف بتفكري في ايه
عبير: ح تعرف بعد ما تعمل الشاي بعد الغدا
وفعلا اتغدينا كلنا وكل ما حد يجيب سيرة الموضوع دا على الاكل عبير ترد نفس ردها، لدرجة كلنا نفسنا نعرف هي بتفكر في ايه، وعملت الشاي زي ما قراقوش حكمت وقعدنا نتكلم في الموضوع
عبير: د. جعفر امكانياتك المادية ظروفها ايه
جعفر: مش فاهم؟
عبير: يعني لو ضحت يسر بالمنحة وسافرت معاك هل عندك الإمكانيات انها تذاكر وتسافر مرة كل شهر او أسبوعين حسب ظروف رسالتها هنا؟ ولو انت اتنازلت عن المنحة هل عندك إمكانيات انك تدرس على حسابك في فرنسا مع يسر؟
جعفر: المشكلة ان البعثة للندن موفرة كل حاجة الإقامة لينا أنا ويسر والجامعة والمستشفى عشان الحالات العملية، من الناحية المادية والعملية لندن افضل
عبير: طيب عندك الإمكانيات ان يسر تسافر وتدرس عندك على حسابك، بما انها صعب تغير المنحة من بلد لبلد تاني؟
جعفر: اه الحمد لله
وهنا اتدخلت أنا بهزار: طبعا ما انت الكشف باد كده لازم يبقى معاك على قلبك شيء وشويات
جعفر: يا ساتر يا رب عليك يا أخي مش قادر تنسى القر شوية حتى دلوقتي
عبير: ما سمعتش صوتك يا يسر خالص
يسر: فكرتك حلوة يا عبير ازاي ما فكرتش فيها أنا ممكن اتنازل عن المنحة على شرط جعفر يوفر لي الكتب والسفر بصفة دورية لمتابعة الماجستير وهما في الجامعة برضه ح يقدروا موضوع السفر فمش ح يكون السفر كل أسبوع زي ميعادي مع المشرفة على الرسالة ممكن يبقى كل شهر او 3 أسابيع
عبير: ايه رايك يا دكتور جعفر
جعفر: فكرتك رائعة يا عبير ازاي محدش فينا فكر فيها قبل كده
اياد: عشان كلنا كنا بنفكر جوا الصندوق مش برة الصندوق زي ما عبير عملت، شغل سياسة واقتصاد بقى
عبير: الفكرة كلها ان لما حد يتنازل يلاقي مقابل التنازل دا، ودي الطريقة اللي فكرت بيها بس ما كنتش عارفة إمكانيات دكتور جعفر ايه عشان كده خليت الكلام بعد الغدا عشان لو ما وصلناش لحل نفكر تاني وعاشر
يسر: تسلمي لي يا مرات أخويا، دماغك تتوزن بالدهب، الحل بتاعك رائع وأنا أهم حاجة عندي إننا أنا وجعفر نكون مع بعض دايما وانتي وفرتي الحل دا بسهولة

والحمد لله اتحلت مشكلة يس وجعفر، ح يوحشوني لما يسافروا خمس سنين مش قليل

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...