الاثنين، 5 ديسمبر 2016

اليتيمة

أعزائي متابعي المدونة الكرام
الان بالمكتبات رواية #اليتيمة
من دار الشهد للنشر والتوزيع​
توجد في مكتبة مبتدأ بوك ستور 2 ش القاضي من صبري ابو علم ميدان طلعت حرب وسط البلد ورقم خدمة التوصيل 01118273500
ومكتبة استوريا مصر الجديدة 8 ش الجامع من جسر السويس عند موبينيل اشارةة روكسي
رقم خدمة التوصيل 01096284506
وقريبا في معرض الكتاب بمكتبة مدبولي

السبت، 3 ديسمبر 2016

هلوسات ليلية

لم يصبح هناك شيء ذي معنى، تساوت الأشياء وتساوت المعاني
تساوت الحياة مغ الموت
لا شيء مفرح، لاشيء محزن
أنت في المنطقة الرمادية، منطقة الموت البطيء
ثم تتساءل لماذا مازلت هنا أعيش في هذا الفضاء، لقد أصبحت والعدم سواء
تحاول الموت ولكن منذ متى يأتي الموت حين نختاره، يعاند ويكابر فتجد أنك مازلت تتنفس ولكنك لم تعد حيا، ماتت الروح والحياة وكل ما تبقى مجرد بقايا انسان يعيش بلا معنى ولا هدف كلما بحث عن الموت وذهب له ابتعد الموت عنه
يموت رويدا رويدا
انه الموت البطيء
#هلوسات_ليلية

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

اليتيمة

هل حقا الموت حل للتخلص من الالم؟ هل هو فعلا النجاة؟ هل يتغلب الحب على الالم والمعاناة؟
الحب والزواج رباط مقدس ولكن هل ينقذ الحب ولاء من معاناتها وهل سيتحمل فارس ذلك الالم الناتج عن المعاناة؟
الفشل والاكتئاب والقهر مشاعر مميتة هل ستتمكن ولاء حقا من النجاة وهل ستتذوق حلاوة الحياة؟
قريبا في المكتبات
#اليتيمة من دار الشهد للنشر والتوزيع من تأليف شيرين مصطفى Sherry Mostafa

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

اليتيمة



اعزائي متابعي المدونة الكرام
اعتذر عن تكملة نشر رواية اليتيمة حيث أنها الآن في طريقها للطرح في الاسواق المصرية
وباذن الله تعالى ستنزل للاسواق في معرض الكتاب
وقريبا سيتم نشر المكتبات المتواجد بها الرواية للراغبين في قرائتها

هلوسات ليلية

كثيرا ما تخوننا الكلمات في أحوج حاجتنا لها، وهذه الخيانة تحدث في الحزن الشديد او الفرح الشديد فلا نجد من الكلمات عما نشعر به من الم او من فرح 
وكثيرا ما تخوننا مشاعرنا تجاه الاشخاص، نخدع فيهم ودائما تأتي الضربات القاضية من أقرب الناس اليك 
الخيانة أنواع كثيرة وأشكال شتى ولكن جوهرها واحد أنك تخذل دائما سواء خذلك الكلمات أو خذلك الأشخاص 
#هلوسات

السبت، 16 يوليو 2016

الفصل الثالث- اليتيمة

بعد انتهاء مواعيد العمل، كانت ولاء قد حسمت أمرها بالذهاب لرؤية فارس ومعرفة ما يريده، وكان ما يشجعها في ذلك النظرات التي كانت تراها من فارس، نظرات كانت تشعر فيها بعاطفة ما تجاهها، كما سمعت بعضا من حديثه مع علي صديقه وهو يسأله عنها، وفارس معروف عنه في العمل تقواه وخشيته من الله ، لذا فقد طمأنها ذلك أنه لا يريد بها شرا وذهبت بالفعل للقائه.
كافيه قريب من العمل
ولاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فارس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كنت قلقان وخايف إنك ما تجيش، انا اسف اتفضلي اقعدي
ولاء: أنا فعلا ما كنتش جاية، بس حبيت اعرف ايه الكلام اللي ما ينفعش يتقال في الشغل
فارس: أستاذة ولاء بصراحة ومن غير لف ولا دوران أنا بحبك وعايز أتقدم لك ونتجوز، حضرتك موافقة؟
ألجمت المفاجأة ولاء وعقدت لسانها، ولكنها دون قصد منها تورد وجهها خجلا ونظرت للأرض، كادت أن توافق ولكنها كأنها تذكرت فجأة ظروفها، التي أنستها لها مفاجأة فارس لها، فتغير وجهها فجأة وتغيرت ملامحها دون أن تدري لملامح حزن، رأى فارس كل ذلك فظن أنها تفكر كيف ترفض فعجالها قائلا:
فارس: لو محرجة توافقي أو في حد تاني مفيش حرج إنك ترفضي، انا بس حبيت أرفع الحرج عنك واتكلمت معاكي مباشرة
ولاء (وهي متلعثمة لا تدري كيف ستقول له ما ستقوله): أستاذ فارس قبل أي حاجة أنا مش مرتبطة، الحاجة التانية قبل ما أقول آه أو لأ في ظروف لازم حضرتك تعرفها الأول وبعدها نقرر إذا كان الزواج ح يتم أو لأ
فارس (وقد خاف مما سيأتي بعد هذه الكلمات، ولكن حبه لها جعله يأخذ قرار الاستماع حتى النهاية): اتفضلي حضرتك أنا سامع وتأكدي مهما كان اللي ح أسمعه مش ح يخرج لحد تالت مهما كانت الظروف
ولاء: مبدئيا يهمني إن محدش في الشغل يعرف حاجة من اللي ح أقولها دلوقتي
فارس: اعتبري ان محدش عرف
ولاء: أستاذ فارس في الشغل طبعا كلكم عارفين إني يتيمة وعايشة مع عمتي، مبدئيا أنا يتيمة فعلا بس أنا عايشة لوحدي لأني ما ليش حد خالص
فارس: طب وايه المشكلة في دا؟
ولاء: ممكن أكمل كلامي للنهاية؟
فارس: انا اسف اتفضلي
ولاء: أنا اتربيت في دار للأيتام، لما كبرت عرفت اني كنت الناجية الوحيدة لحادث تصادم اتوبيس مع سيارة ملاكي، أنا كنت في الملاكي مع والدي ووالدتي كان عمري زي ما عرفت من المحضر المرفق بدخولي الدار أسبوع، وكان في سلسلة في رقبتي عليها اسمي ولاء، وهي لسه معايا لغاية النهاردة، محدش عرف يوصل لأهلي لأن أهل والدي هاجروا من فترة طويلة ومحدش عرف مكانهم فين بالظبط كل اللي أعرفه أنهم هاجروا لأستراليا قبل زواج والدي بعشر سنين وإن والدي وقتها كان في الجيش وما عرفش ياخد إعفاء وكمل وبعدها قرر إنه يعيش في مصر وما يسافرش، اتعرف بعد فترة على والدتي وكانت يتيمة كانوا من اسرة متوسطة والدها اتوفى وهي عمرها سنتين ووالدتها اتوفت وهي بتولدها وعمتها ربتها وعمتها نفسها اتوفت قبل ولادتي أنا، ما كانش لينا حد تاني وأهلي ادفنوا في مقابر الصدقة وأنا اتحولت على دار الايتام، أو الملجأ زي ما كانوا بيقولوا في المدرسة، أنا حتى ما أعرفش شكل أهلي ايه. هي دي ظروفي اللي حبيت حضرتك تعرفها، أنا مقطوعة من شجرة وماليش حد في الدنيا خالص واتربيت في ملجأ
فارس: وايه المشكلة في الكلام دا ليه خبيتي
ولاء: عشان احنا في مجتمع بيشوف ان الست فريسة ليه، ولما تكون وحيدة ومالهاش حد الكل ح يطمع فيها، عشان كده كان لازم في الشغل يعرفوا اني ليا أهل
فارس: بصي بقى، أنا سيبتك تتكلمي وتخلصي كلامك، كل اللي قولتيه دا ما غيرش حاجة، كونك يتيمة دا مش ذنبك، وكونك اتربيتي في أيتام عشان مفيش حد يتكفل بيكي برضه مش ذنبك وكل دا مش ح يغير حاجة في طلبي للجواز منك، أنا حبيتك انتي زي ما انتي كده، وكمان حبيت أخلاقك وأنا بكرر كلامي تاني وبسألك انتي موافقة على الجواز مني؟
تورد وجه ولاء للمرة الثانية ولكن هذه المرة كان تورد الموافقة الخجلة، لم يغير ما قالته شيء في حال فارس ورغبته في الزواج منها، لقد زادت فرحتها عندما لم يهتم لكونها يتيمة وتربت في دار للأيتام، ولم تصدق نفسها من الفرحة عندما علمت بحبه لها لأخلاقها وحيائها الشديد، لقد كان يؤمن بكلام الله فلا يقهر يتيما ولا يعير لقيطا، وكان يفرق بين اليتيم واللقيط، ولكنه في ذات الوقت لا يجرح أحد ولا يعيره بما ليس له يد فيه. كان فارس بالنسبة لها فارس الأحلام الذي تحلم به أية فتاة، خاصة من لها نفس ظروفها.



الثلاثاء، 12 يوليو 2016

تنويه

أعزائي متابعي المدونة الكرام سوف يتم نشر فصل جديد من رواية اليتيمة كل سبت وثلاثاء من كل أسبوع

اليتيمة -الفصل الثاني



إنها ولاء محمد سمير عبد الواحد، ولاء فتاة ذات ملامح مصرية، خمرية اللون، محجبة وملتزمة بالزي الشرعي، سوداء الشعر، ينسدل شعرها الناعم ليغطي كامل ظهرها، عيونها سوداء واسعة وأهدابها كثيفة وطويلة تحب النظر إليها، خاصة مع تناسبها مع رسمة أنفها الصغيرة ووجها المستدير، طويلة ونحيفة، ملابسها بسيطة دائما، تعكس ألوانها حالة الحزن الدائم وعدم الشعور بالأمان. أنهت ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة بتقدير عام جيد جدا وكانت من العشر الأوائل على دفعتها؛ لذا التحقت بالعمل في أحد المصالح الحكومية، حيث تلتزم الحكومة بتعيين العشر الأوائل من كل كلية وجامعة.
كانت ولاء يتيمة الوالدين وتربت في دار للأيتام، لم تكن تعرف ولاء أن حظها العسر هو ما وضعها في تلك الظروف، كما لم تكن تعرف في ذلك الوقت أن وفاة والديها وتربيتها في دار للأيتام ستكون وصمة عار –من وجهة نظر المجتمع –تعير بها طوال حياتها.
حيث بدأت معاناة ولاء عندما وصلت لسن المدرسة، لم تكن معاناة لها وحدها فقط، ولكن معاناة لكل من جعلته ظروفه يلتحق بدار للأيتام، -الملجأ، كما اعتادت سماع هذه الكلمة –ابتعد عنها الطلبة، بجانب النظرات الجارحة من ذويهم، وتعمد بعض المدرسين معايرتها بأنها لقيطة. ولكنها ليست كذلك لقد شاء الله أن يموت والديها في الحادث وتبقى هي وحدها تصارع هذه الحياة، بلا أم تحن عليها ولا أب يشعرها بالأمان.
عاشت هذه المعاناة حتى تخرجت من الجامعة وكانت متفوقة مما أهلها للعمل موظفة في الشئون القانونية بأحد المصالح الحكومية، ولأول مرة استطاعت ولاء أن تخفي حقيقة أنها تربت في دار للأيتام؛ حيث أن مصوغات التعيين المطلوبة منها شهادة ميلادها موجودة ومذكور بها اسم والديها وكذا شهادات اتمامها مراحل التعليم وهي لحسن حظها أنها لم تحتج أن تذكر أنها تربت في دار للأيتام، فلأول مرة لا يذكر أن ولي أمرها دار الأيتام، لأول مرة منذ أنهت تعليمها لا يكون هناك مجال لأوراق الملجأ في أوراقها.
لم تكوِّن ولاء أية صداقات في الكلية أو العمل؛ فهي تعرف مسبقا مصير هذه الصداقة، معايرة لها بشيء ليس لها فيه يد. وهناك –في العمل –تعرفت على فارس، الذي أعجب بها وطلب يدها للزواج.
تعيش مع زوجها في شقة متوسطة مكونة من حجرتان وصالة كبيرة تتسع لغرفتي السفرة والصالون، والحجرة الكبرى خصصتها لغرفة نومها والثانية غرفة نوم للضيوف وتحولت لغرفة لولدها عندما حملت به، ومطبخ كبير وحمام. تقع شقتها في حي السيدة زينب، حيث تزوجت هناك، وتركت الحجرة التي كانت تعيش بها قبل زواجها من فارس في بين السرايات.
تذكرت ولاء كيف تعرفت ولاء على فارس في العمل، كان زميل لها في العمل يعمل في إدارة أخرى غير إداراتها ولكنه كان يزور زميل له بالإدارة التي تعمل بها، وعلمت أنه يسأل عنها منذ رآها. وكيف طلبها للزواج.
العمل ما يزيد عن خمس سنين
فارس: أستاذة ولاء ممكن أتكلم مع حضرتك شوية؟
ولاء: طبعا اتفضل.
فارس: انا اسف مش ح ينفع نتكلم هنا ممكن اشوف حضرتك في أي مكان بعد انتهاء العمل؟ صدقيني مش ح أعطلك بس الأمر مهم.
ولاء (خافت كل ما جال بخاطرها وقتها أنه علم عنها شيئا): حاضر، بس انا ما اعرفش مكان اختار حضرتك المكان بس لو سمحت مش عايزة حد من زمايلنا يشوفنا مع بعض
فارس: حاضر عارفة الكافيه اللي على أول الشارع؟
ولاء: ايوة
فارس: تمام نتقابل هناك بعد الشغل على طول
ولاء: حاضر
خافت ولاء أن يكون فارس عرف عنها شيئا وعن تربيتها في دار الأيتام، ثم طردت هذه الفكرة من عقلها، فكيف له أن يعرف وهذه الأوراق معها هي وأصبحت في طي النسيان بعد أن التحقت بالعمل، ثم خافت أن يكون سبب طلبه لقائها أن يمضي معها بعض الوقت ويتركها؛ فهي لا تزال تعتقد أن الجميع يرى فيها صيدا سائغا لوفاة والديها؛ رغم أنهم يعرفون أنها تعيش مع عمتها، ترددت كثيرا أن تذهب للقائه ولكنها حسمت أمرها في النهاية، ستذهب وتعرف ما يريد وإن كانت الأولى أو الثانية فليهمها الله ما تفعله.



السبت، 9 يوليو 2016

اليتمية- الفصل الأول

زوجي الحبيب
اكتب إليك هذا الخطاب لأودعك وأودع هذه الحياة، صدقا لم أعد احتمل أن أعيش على ذلك المنوال، لقد فقدت السيطرة على نفسي، لم أعد قادرة على تحمل تقلبات هذه الحياة وتقلباتي معها؛ لذا قررت أن أبحث عن الحياة التي أحبها في الدار الآخرة.
لم أعد احتمل العبء الذي أضعه على عاتقك بسبب مرضي، أريد لك حياة هانئة مليئة بالهدوء والحب، وهو ما فشلت أنا في تحقيقه. لقد سئمت ذلك الكابوس الجاثم على صدري، كما أنني لم أعد احتمل تلك الهلاوس التي تنتابني من حين إلى آخر. لم أعد قادرة على التمييز بين الواقع والخيال، لم أعد أعرف هل أنام حقا أم يهيأ لي ذلك؟
أريد الموت فعلا لأستريح من تلك الحياة البائسة التي أعيشها والتي حولت حياتك لجحيم، من فضلك ابحث عن أخرى تحبك وتوفر لك الحياة التي لم أستطع أن أوفرها لك، لا تحاول البحث عني، وسامحني عما سببته لك من الألم.
حبيبتك ولاء
وضعت ولاء الخطاب الذي كتبته لزوجها فارس على الفراش ليراه عندما يعود من عمله، لأول مرة تقرر أن تبتعد عنه بعد زواج دام أكثر من خمس سنوات، رغم حبها له قررت أن تتركه. لم تعد تحتمل ما تسببه له من ألم بسبب سوء حالتها النفسية وتلك الهلاوس التي تصيبها، وذلك الكابوس الجاثم على صدرها والذي لم يتركها يوما.
لقد اتخذت قرارها أخيرا بالرحيل، رحيلا لا تعلم حتى الآن إلى أين سينتهي؟ ومتى سينتهي؟ فالحياة وأنت ميت من داخلك ليست حياة؛ إنما هي الموت بعينه. لقد تساوت لديها الأشياء، فلا شيء مفرح ولا آخر محزن، لا طعم لشيء، فالحياة نفسها لم تعد تعني لها شيء، فكان قرار الرحيل.
كانت ولاء متعايشة مع ذلك الكابوس، وكان وليدها وزوجها ينسيانها وجوده مؤقتا، ولكن منذ مات وليدها منذ عام لم تعد ولاء كما كانت، حزنت على وليدها الذي توفى بعد ولادته بشهرين، لم تستطع تقبل موته هكذا بدون سابق إنذار، ومنذ وفاته وهي تعالج نفسيا لدى أحد أشهر الأطباء النفسيين في مصر؛ وبسبب علاجها الذي قارب على العام أصبحت تشعر أنها عبء على زوجها، وعبء على الحياة ذاتها، أقبلت على الانتحار كثيرا ولكنها كانت تتراجع في اللحظة الأخيرة، سيطرت فكرة الموت عليها، أحيانا يكون الموت راحة من آلام هذه الحياة، ولكن الموت والحياة ليست بأيدي البشر، لذا فكرت أن تترك زوجها وحياتها ورائها وتذهب بلا عودة، لا تعلم أين ستذهب ولا ماذا ستفعل، ولكنها ستذهب وكفى، لن تترك فرصة لفارس كي يجدها، فهو يستحق حياة هادئة هانئة مع زوجة تحبه وتوفر له الجو المناسب للعمل والحياة.
منذ وفاة أحمد –ولدها –زادت مرات زيارة ذلك الكابوس لها عما اعتادت عليه، كثيرا ما كانت تستيقظ على صوت صرخاتها، لا يزال ذات الكابوس يصر على أن يطاردها، لم يتركها يوما طوال سنوات عمرها الثلاثون، ذات الكابوس الذي تراه كلما أغمضت عينها؛ حتى أصبحت تخاف النوم.



الأربعاء، 25 مايو 2016

مقتطفات من ‫#‏اليتيمة‬
كانت أبلة سلوى –كما اعتدت أن أناديها –أطيب من قابلت، أذكر حين سألتها عن سبب طلب المشرفة منا عدم الاختلاط بالأطفال الآخرين ردت عليّ رد مختصر لم أفهمه حينها "لأنكم مختلفون، والبشر تخاف الاختلاف، ولأنكم ضعفاء والبشر يبحثون عن الأضعف ليقهروه. نخاف عليكم من خوفهم منكم ورغبتهم في قهركم." كان رد أبلة سلوى غريب؛ فكيف نكون مصدر للخوف ويقع علينا القهر؟

الأحد، 22 مايو 2016

مقتطفات من اليتيمة

مقتطفات من ‫#‏اليتيمة‬
لم تكن ولاء تعرف أن وفاة والديها وتربيتها في دار للأيتام ستكون وصمة عار –من وجهة نظر المجتمع –تعير بها طوال حياتها. بدأت معاناتها عندما وصلت لسن المدرسة، ليست معاناة لها وحدها فقط، ولكن معاناة لكل من جعلته ظروفه يلتحق بدار للأيتام، -الملجأ، كما اعتادت سماع هذه الكلمة –ابتعد عنها الطلبة، بجانب النظرات الجارحة من ذويهم، وتعمد بعض المدرسين معايرتها بأنها لقيطة. ولكنها ليست لقيطة هي يتيمة، لقد شاء الله أن يموت والديها في الحادث وتبقى هي وحدها تصارع هذه الحياة، بلا أم تحن عليها ولا أب يشعرها بالأمان.

كل عام وانتم بخير


عزائي متابعي المدونة الكرام 
كل عام وانتم بخير بمناسبة قرب شهر رمضان المعظم أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات 
اعتذر عن بدء نشر رواية ‫#‏اليتيمة‬ قبل شهر رمضان على أن أبدأ نشرها بعد انقضاء الشهر الفضيل وسوف انشر مقتطفات منها حتى نشرها نهائيا

الثلاثاء، 10 مايو 2016

اليتيمة

مقتبسات من الرواية الجديدة #اليتيمة
نحن من نصنع حاضرنا ومستقبلنا ولا أحد غيرنا لذا وإن اجتمعت علينا الظروف القاسية لابد من المواجهة، اليتم ليس فقد الأهل وإنما اليتم حالة نعيشها حتى وإن وجد الأهل، أهدي إليكم هذه الرواية لتكون بداية وقفة جديدة مع النفس واتخاذ قرار أن نعيش هذه الحياة ونتحداها ونتحدى مجتمع لا يرحم الضعفاء.

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

معضلة المبتكر: عندما تتسبب التكنولوجيا الحديثة في فشل الشركات الكبرى تأليف كلاي كريستنسن

هذا الكتاب رائع جدا ولم أجد اي شيء مترجم عنه باللغة العربية لذا قمت بعمل ملخص للكتاب باللغة العربية

معضلة المبتكر
عندما تتسبب التكنولوجيا الحديثة في فشل الشركات الكبرى
تأليف كلاي كريستنسن



هذا الكتاب هو طبعة جديدة من الكتاب حيث نشرت النسخة الأولى التي منه قبل عشرين عاما، ويقوم على وصف التكنولوجيا الحديثة والناشئة باعتبارها تكنولوجيا تخريبية حيث أنها تخرب التكنولوجيا القائمة ذات الشهرة والأرباح العالية وتنشئ سوق جديدة أرخص ثمنا وأبسط تكوينا، تصبح فيما بعد السوق المسيطرة والكبيرة. ووصف التكنولوجيا المستدامة للتكنولوجيا القائمة بالفعل.
ويقصد الكاتب بكلمة تكنولوجيا الطريقة التي تدار بها المؤسسات والمنظمات وليس التكنولوجيا الحديثة فقط.
ويتلخص هذا الكتاب في تحفيز التفكير والنقاش حول معضلة المبتكر، وكيف نجد أن نتائجها واضحة في العديد من الصناعات اليوم، والآثار المترتبة على هذه النتائج في المستقبل.
الفرضيات التي ينطلق منها الكتاب
يتساءل كاتب الكتاب د.كلاي كريستنسن لماذا تفشل الشركات جيدة الإدارة؟ وتوصل إلى أن هذه الشركات عادة ما تفشل بسبب الممارسات الإدارية ذاتها والتي تسمح للمديرين بأن يكونوا قائدي الصناعة وتجعل من الصعب عليهم تطوير التكنولوجيا التخريبية والتي تسرق منهم السوق في النهاية.
الشركات ذات الإدارة الجيدة ممتازة في تطوير التكنولوجيا المستدامة التي تدعم أداء منتجاتهم بالطريقة التي ترضي العميل، وذلك لأن ممارساتهم الإدارية تميل تجاه:
1-    الاستماع إلى العميل
2-    الاستثمار المتزايد في التكنولوجيا التي توفر للعميل ما يقول إنه يريده
3-    السعي وراء هامش ربح عالي
4-    استهداف الأسواق الكبيرة بدلا من الأسواق الصغيرة أو الناشئة
والتكنولوجيا التخريبية تختلف تماما عن التكنولوجيا المستدامة، فالتكنولوجيا التخريبية تغير قيمة العرض في السوق. فعندما تظهر للمرة الأولى في غالب الأحوال تقدم عروض أقل في الأداء في ضوء الاتجاهات السائدة التي يهتم بها العملاء. على سبيل المثال، في صناعة محركات الأقراص الصلبة في مجال الحاسوب، تكون التكنولوجيا التخريبية أقل قدرة من التكنولوجيا القديمة، وتتميز التكنولوجيا التخريبية أيضا بقيم هامشية للعملاء (تقريبا جديدة)، فهي أقل سعرا، أصغر حجما، أبسط، وفي كثير من الحالات تكون هي الأكثر ملائمة في الاستعمال؛ ولذلك تفتح أسواق جديدة لها. فعندما تنتشر التكنولوجيا التخريبية تبدأ قيم المستخدم المؤثرة على اختياراته في التغير ويكون السعر والجودة وسهولة الاستخدام وتوفر المنتج من القيم المسيطرة المؤثرة على اختيارات العميل؛ لذا تتغير احتياجات العميل تدريجيا حتى تحل الاختيارات الجديدة محل الاختيارات القديمة. والأكثر من ذلك أن، بسبب الخبرة والاستثمارات الكافية يقوم مطورو التكنولوجيا التخريبية باستمرار بتحسين أداء منتجاتهم ولتكون في النهاية قادرة على السيطرة على الأسواق القديمة وذلك لأنها قادرة على تقديم أداء مرضي بناء على المواصفات القديمة مع إضافة مواصفات جديدة. ومن الأمثلة التي ضربها الكاتب في هذا المجال محلات "سيرز" لتجارة التجزئة التي تجاهلت في منتصف الستينيات الحسومات التي تقوم بها بعض محال التجزئة الأخرى، ومع الوقت أصبحت الحسومات والعروض في تجارة التجزئة هي الأساس اليوم. كما ضرب الكاتب مثالا آخر على ذلك في مجال التنقيب عن البترول، قبل الحرب العالمية الثانية كانت تقنيات التنقيب غير دقيقة وفي أغلب الأحوال تحفر البئر الخالية من البترول ويكون ذلك في 90% من الآبار المنقب فيها، أما الآن تطورت تقنيات التنقيب من خلال تطوير علماء الجيولوجيا لعلم دراسة طبقات الأرض وأصبح يمكنك التنبؤ قبل الحفر بوجود بترول أو عدمه في البئر التي ستنقب فيها عن البترول، ورغم عدم وجود ضمانات لصحة هذه التنبؤات إلا أن هذه التنبؤات تكون دقيقة بنسبة 60%.
تصف معضلة المبتكر كلا من العمليات التي من خلالها تحل التكنولوجيا التخريبية محل التكنولوجيا القديمة والقوى ذات السلطة داخل الشركات التي تدار إدارة جيدة مما يجعل من غير المحتمل أن تطور هذه التكنولوجيات من نفسها. ويعرض د.كلاي إطار عام للتكنولوجيا التخريبية يتكون من أربعة مبادئ والتي تعتبر الأكثر إنتاجية لاستغلال التكنولوجيا الموجودة حاليا والتي تعتبر محاربة للإنتاجية عندما يتعلق الأمر بتطوير التكنولوجيا التخريبية. وفي النهاية يقترح طرق يمكن من خلالها للمديرين تسخير هذه المبادئ وبذلك تصبح شركاتهم أكثر فاعلية لتطوير نفسها مع التكنولوجيا الحديثة التي تسعى لاحتلال أسواقهم مستقبلا.
مبادئ التكنولوجيا التخريبية
1-    الشركات التي تعتمد على العملاء والمستثمرين لمواردها من أجل الصراع على البقاء. يجب أن توفر هذه الشركات لعملائها ومستثمريها المنتجات والخدمات والأرباح المطلوبة. أكثر الشركات أداءً لذلك هي التي تطور آلية للقضاء على الأفكار التي لا يرغب فيها عملائها. ويترتب على ذلك أن تجد هذه الشركات صعوبة في استثمار موارد كافية في التكنولوجيا التخريبية –الفرص الأقل هامش ربح التي لا يريدها عملائها –حتى يريد عملائها هذه الفرص وحينها يكون الأوان قد فات على الاستثمار في هذه الفرص.
2-    الأسواق الصغيرة لا تحل مشكلة الاحتياجات المتزايدة للشركات الكبرى للحفاظ على سعر أسهمها وخلق الفرص الداخلية لموظفيها، فالشركات الناجحة تحتاج للنمو. ليس من الضروري زيادة معدلات النمو ولكن يجب الحفاظ على هذه المعدلات، وكلما زاد حجم هذه المعدلات أصبح من الضروري زيادة مبالغ الإيرادات الجديدة لمجرد الحفاظ على معدل النمو ذاته. لذلك تتزايد الصعوبة تدريجيا أمامهم للدخول في الأسواق الأحدث والأصغر التي أعدت لتصبح أسواقًا أكبر في المستقبل، فهذه الشركات تحتاج للحفاظ على معدلات النمو الخاصة بها التركيز على الأسوق الكبيرة.
3-    الأسواق غير الموجودة لا يمكن تحليلها: أبحاث السوق السليمة والتخطيط الجيد ثم الإعدام وفقا للخطة هي السمة المميزة للإدارة الجيدة، لكن الشركات التي تتطلب عمليات الاستثمار بها تقدير حجم السوق والعائد المالي قبل أن تتمكن من دخول السوق ولا تتمكن من الحصول على هذه البيانات عند مواجهة التكنولوجيا التخريبية لأنها تتطلب بيانات عن الأسواق لم تنشأ بعد.
4-    توفير التكنولوجيا قد لا يتساوى مع طلبات السوق: على الرغم من أن التكنولوجيا التخريبية يمكن استخدامها في البداية في الأسواق الصغيرة فقط، فهي تصبح تدريجيا منافسة في الأسواق المركزية. ويرجع ذلك لأن خطوة التقدم التكنولوجي أحيانا تتجاوز معدل التحسين الذي يريده عملاء الأسواق المركزية أو الذي يستطيع عملاء الأسواق المركزية استيعابه. ونتيجة لذلك المنتجات الحالية في الأسواق المركزية تدريجيا سوف تتخطى الأداء المطلوب في الأسواق المركزية، بينما يمكن للتكنولوجيا التخريبية التي تكون دون مستوى الأداء المتوقع من عميل الأسواق المركزية اليوم ان تصبح منافسا مباشرا في المستقبل. بمجرد عرض منتج أو أكثر توفر أداء كافي للعملاء، سيجد العميل معايير أخرى للاختيار، تميل هذه المعايير الثقة والاقناع والملائمة والسعر، فجميع هذه المعايير عادة ما تقدمها التكنولوجيا الحديثة باعتبارها مزايا لها.
ويقول د. كلاي أن المديرين يرتكبون غلطة كبيرة عندما يحاولون محاربة مبادئ التكنولوجيا التخريبية او تجاوزها، فتطبيق ممارسات الإدارة التقليدية التي تقود للنجاح مع التكنولوجيا المستدامة دائما ما تقود للفشل مع التكنولوجيا التخريبية. أكثر الطرق إنتاجية، التي غالبا ما تقود للنجاح، هي فهم طبيعة القوانين التي تطبق على التكنولوجيا التخريبية وفهم كيفية استخدامها لخلق أسواق جديدة ومنتجات جديدة. من خلال إدراك ديناميكية تطور التكنولوجيا التخريبية فقط، يستطيع المديرون التجاوب بفاعلية مع الفرص التي يقابلونها.
ومن الأمثلة التي ضربها المؤلف المحاولات البدائية للطيران حيث فكر الانسان فيما قبل بالطيران بتركيب أجنحة من الريش وتثبيتها على أيديهم وقفزوا من أماكن عالية، فكر مبتكرو الطائرات في فكرة الطيران والتحليق عاليا وكان تفكيرهم خارج الصندوق حيث أنهم درسوا النظريات المختلفة الخاصة بالجاذبية الأرضية ومقاومة هذه الجاذبية حتى ظهرت أول طائرة وتطورت دراسة الطائرات والابتكار بها حتى وصلت لما هي عليه الآن. ومثال آخر على تطبيق هذه المبادئ وتسخيرها بالتطبيق على شركات IBM.
ويقسم د.كلاي المديرين الذين يتعاملون مع التكنولوجيا التخريبية كما يلي:
1-     إعطاء المسؤولية عن التكنولوجيا التخريبية للمؤسسات التي يحتاج عملائها لها حيث ستتدفق الموارد إليها.
2-    انشاء مؤسسة منفصلة صغيرة بما يكفي لتفرح بالأرباح البسيطة.
3-    خطة الفشل. لا تراهن بكل مصادرك أن تكون على صواب في المرة الأولى، فكر في جهودك المبدئية في التسويق للتكنولوجيا التخريبية بوصفها فرص تعليمية، وقم بالمراجعات كلما حصلت على بيانات جديدة.
4-    لا تعول على الاكتشافات. تحرك مبكرا وجد السوق المناسب لسمات التكنولوجية الحالية، ستجده خارج السوق المركزية الحالية، كما ستجد أن هذه السمات تجعل التكنولوجيا التخريبية غير جاذبة للأسواق المركزية ولكنها سمات تعتمد عليها الأسواق الجديدة في نشأتها.
ومن الأمثلة في تعامل المديرين مع التكنولوجيا الحديثة، IBM سيطرة أجهزتها على السوق المركزية، إلا أن مديريها تجاهلوا التكنولوجيا التخريبية الجديدة وهي الحاسبات الصغيرة والتي تعتبر أبسط وأرخص من السوق المركزية، فتراجعت IBM في تلك الفترة ولم تظهر أية شركة في مجال الحاسبات الصغيرة في هذه الفترة، شركة ديجيتال اكويبمنت Digital Equipment corporation فتحت سوق جديدة للحاسبات الصغيرة تبعها في ذلك في السوق شركات متنامية مثل داتا جينرال Data General وبرايم Prime ووانج Wang، اتش بي HP ونيكسدورف Nixdorf.  إلا أن هذه الشركات تراجعت خمس سنوات للوراء لأنها افتقدت تكنولوجيا أجهزة الحاسبات المكتبية الشخصية التي اقتحمتها شركة آبل Apple وكومودور Comodore، وتاندي Tandy، والقسم المستقل بذاته للحاسبات الشخصية لشركة IBM لخلق سوق جديدة للأجهزة الحاسوبية المكتبية. كانت شركة آبل Apple الأكثر ابتكارا وتفردا في تأسيس حاسبات صديقة للمستخدم على أسس معيارية. ولكن شركتي IBM وآبل Apple تراجعت للوراء عن تصدرها للقمة بسبب ظهور سوق أجهزة الحاسبات الشخصية المحمولة.
ومن الأمثلة الأخرى التي طرحها الكاتب شركة زيروكس للتصوير Xerox حيث تراجعت عن سيطرتها على سوق تصوير الضوئي مقابل ظهور سوق جديدة للتصوير الضوئي المكتبي.
الأسئلة المطروحة للمناقشة
طرح الكاتب تساؤلات للقراء في ضوء شرحه والأمثلة التي ضربها لكي يجيبوا عنها ويرسلوا إجاباتها له للتأكد من إمكانية تطبيق هذه النظريات على جميع التخصصات والابتكارات.
1-    سمات التكنولوجيا التخريبية هي:
‌أ.        أبسط وأرخص وأقل في الأداء
‌ب.   تعد بأرباح بسيطة
‌ج.    عملاء الشركات الرائدة الأكثر ربحا لا يمكنهم استخدامها ولا يطلبونها.
‌د.       يتم تسويقها في الأسواق الناشئة أو عديمة الأهمية
ناقش معضلة المبتكر والتي تكمن في الابتكارات التخريبية في المجالات المختلفة ومنها صناعة محركات الأقراص الصلبة، ماكينات الحفر، المعادن، والسيارات. إذا عدنا بالزمن للوراء هل يمكنك تعريف بعض التكنولوجيات التخريبية التي أحلت تدريجيا محل المنتجات والصناعات القديمة؟ هل تستطيع أن تفكر في حلول أخرى تظهر اليوم ويمكن أن تهدد أعمالك؟
2-    هناك اتجاه في كافة الأسواق للشركات تجاه منتجات أكثر تعقيدا وأغلى سعرا. لماذا يكون من الصعب على الشركات الدخول لأسواق منتجات أبسط وأرخص؟ هل تستطيع أن تفكر في الشركات التجارية الراقية (سابقا)؟ كيف يمكنهم تجنب ذلك؟
3-    في نفس الاتجاه للشركات لنقل الترف الذي يمكن أن قاتلا للشركات المنشأة كما تعد أيضا التنمية في نهاية المطاف من الأسواق الناشئة إلى الأسواق الرئيسية. ذلك إلى جانب الأمثلة الموجودة في الكتاب، هل يمكنك أن تفكر في الشركات التي ترفه نفسها للنجاح؟
4-    في محاولة لتسويق التكنولوجيا التخريبية، لماذا من المهم أن يكون الاستثمار على افتراض أن التوقعات الخاصة بك ستكون خاطئة؟ أمثلة من الكتاب الدراجة البخارية، ماكينات الحفر، وصناعة محركات الأقراص الصلبة، هل يمكنك التفكير في أمثلة أخرى تبدأ الشركة في تسويق أحد منتجاتها لتطبيق واحد فقط ولكن السوق الرئيسية تحولت لتطبيق آخر؟
5-    أحد السمات المميزة للتكنولوجيا التخريبية هي أنها مبدئيا تقلل دون مستوى الأداء للتكنولوجيا الحالية بناء على السمات التي تهم عملاء الأسواق المركزية. الشركات التي تنجح في تسويقها يجب أن تجد عملاء مختلفون تكون سمات التكنولوجيا الحديثة أكثر قيمة لهم. هل تستطيع التفكير في أية أسواق نشأت هذه الفترة معتمدة على سمات أو جودة تبدو غير مهمة للأسواق الرئيسية عندما تقدمها؟ ما هي المنتجات أو الشركات الرئيسية الأقدم التي تهددها التكنولوجيا الحديثة؟
6-    عندما يلبي المنتج واحد أو أكثر من الخصائص الوظيفية للمنتج، يبدأ العميل في البحث عن عوامل اختيار أخرى. طبقا لجمعية ويندرمير Windermere associates، ذكرت الدراسة المشار إليها في هذا الكتاب أن التقدم يبدأ من الوظيفية للثقة للاقتناع للسعر. ما هي الأسواق الحالية التي تحولت مؤخرا خطوة أو أكثر نحو هذا الاتجاه؟
7-    يعتقد معظم الأشخاص أن كبار المسؤولين التنفيذيين هم المسؤولون عن اتخاذ أكثر القرارات أهمية في الشركة حول اتجاه الشركة للاستثمارات ونوعية هذه الاستثمارات وموارد الاستثمار، إلا أن السلطة الحقيقية تكون للأشخاص الأكثر عمقا في الشركة الذين يقع على عاتقهم اختيار العروض التي تقدم للإدارة العليا. ما هي عوامل الشركات الكبرى التي تقود إلى المستوى المتوسط من الموظفين لتجاهل أو قتل التكنولوجيا التخريبية؟ هل يجب على الشركات جيدة الإدارة تغيير ممارستها وسياساتها؟
8-    ما هي الاعتبارات المهنية الشخصية التي تقود طموح الموظفين في الشركات الكبيرة إلى تجاهل أو قتل التكنولوجيا التخريبية؟ هل يجب على شركات تدار إدارة جيدة تغيير السياسات التي تشجع الموظفين على التفكير بهذه الطريقة؟
9-    ماذا توحي النتائج في هذا الكتاب حول الكيفية التي سيتم بها تنظيم الشركات في المستقبل؟ هل يجب على المنظمات كبيرة التشكيل حول إنشاء وإعادة تصميم الوظيفية لأنفسهم لفرق مترابطة، كما يعتقد بعض منظري الإدارة حاليا؟ أو إعادة تنظيم التكنولوجيا المختلفة والأسواق المختلفة لها احتياجات مختلفة. هل يجب تجربة البناء المؤسسي المتميز والممارسات الإدارية في مختلف الظروف؟ هل يعتبر ذلك احتمال قابل للحدوث؟
10-                       الرئيس التنفيذي لصانع محرك الأقراص في الفصل الرابع يقول: " حصلنا على السوق الرئيسة " في تفسير لماذا تفشل الشركة في التسويق لمحرك الأقراص الصلب 1.8 بوصة تم تطويره. في ذلك الوقت، كان هناك سوق مزدهرة لصناعة محركات الأقراص الصلبة 1.8 بوصة وسط المستخدمين الجدد الذين لم تكتشفهم الشركة. يرى د.كلاي أن " التكنولوجيا التخريبية يجب تأطيرها باعتبارها تحدي تسويقي وليس تحدي تكنولوجي " . اذا لم يكن كذلك ، كيف يمكنك أن بوصفك مديرا التوجه نحو تكنولوجيا بعينها والتخلي عن أخرى وأيها ستتابع صعودها بقوة؟
11-                       يرى د. كلاي أن الشركات يجب ألا تنتظر الأفكار الجديدة والاكتشافات لتحسين الأداء التكنولوجي. بدلا من ذلك، يجب أن تعرف الشركة عملائها الذين يقدرون السمات التي يعتبرها آخرون أوجه قصور. بوصفك مديرا كيف يمكنك تقرير متى تحتاج التكنولوجيا أو الفكرة المزيد من التطوير ومتى يحين الوقت للمزيد من وضعه للتسويق؟
12-                       الأطروحة الأساسية للمعضلة المبتكر هو أن الممارسات الإدارية التي تسمح للشركات يكونوا قادة في الأسواق الاتجاه السائد هي نفس الممارسات التي تسبب لهم أن تفوت الفرص التي تتيحها التكنولوجيا التخريبية. وبعبارة أخرى، فشلت الشركات تدار إدارة جيدة لأنهم يدار بشكل جيد. هل تعتقد أن تعريف ما يشكل "الإدارة الجيدة" متغير؟ هل تعتقد أن تعريف ما يشكل "الإدارة الجيدة" يتغير؟ في المستقبل، هل سيكون الاستماع إلى العملاء، والاستثمار بقوة في إنتاج ما يقوله هؤلاء العملاء أنهم يريدونه، والتحليل الدقيق للأسواق يصبح " إدارة سيئة ؟ " وما هو نوع النظام الذي يمكن أن تجمع بين كل من العالمين؟
عن المؤلف

هو كلايتون كريستينسن أكثر مفكري العالم تأثيرًا، فقد كان تأثيره في عالم الأعمال وإيجاد المعنى والقيمة الحقيقية لحياة الأفراد الشخصية وهو ما بدا في “معضلة المبتكر” فإلى جانب بحثه في أسباب صراع الشركات التجارية حول مسألة الابتكار في الاسواق قدم للمديرين والرؤساء فكرة الابتكارات الكاسحة وقام بتطبيق أفكاره على مجالات الرعاية الصحية والتعليم وجعل من التفكير الإداري وسيلة لحل مشكلات المجتمع الكبرى.

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...