السبت، 3 ديسمبر 2016

هلوسات ليلية

لم يصبح هناك شيء ذي معنى، تساوت الأشياء وتساوت المعاني
تساوت الحياة مغ الموت
لا شيء مفرح، لاشيء محزن
أنت في المنطقة الرمادية، منطقة الموت البطيء
ثم تتساءل لماذا مازلت هنا أعيش في هذا الفضاء، لقد أصبحت والعدم سواء
تحاول الموت ولكن منذ متى يأتي الموت حين نختاره، يعاند ويكابر فتجد أنك مازلت تتنفس ولكنك لم تعد حيا، ماتت الروح والحياة وكل ما تبقى مجرد بقايا انسان يعيش بلا معنى ولا هدف كلما بحث عن الموت وذهب له ابتعد الموت عنه
يموت رويدا رويدا
انه الموت البطيء
#هلوسات_ليلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...