مقتطفات من #اليتيمة
لم تكن ولاء تعرف أن وفاة والديها وتربيتها في دار للأيتام ستكون وصمة عار –من وجهة نظر المجتمع –تعير بها طوال حياتها. بدأت معاناتها عندما وصلت لسن المدرسة، ليست معاناة لها وحدها فقط، ولكن معاناة لكل من جعلته ظروفه يلتحق بدار للأيتام، -الملجأ، كما اعتادت سماع هذه الكلمة –ابتعد عنها الطلبة، بجانب النظرات الجارحة من ذويهم، وتعمد بعض المدرسين معايرتها بأنها لقيطة. ولكنها ليست لقيطة هي يتيمة، لقد شاء الله أن يموت والديها في الحادث وتبقى هي وحدها تصارع هذه الحياة، بلا أم تحن عليها ولا أب يشعرها بالأمان.
لم تكن ولاء تعرف أن وفاة والديها وتربيتها في دار للأيتام ستكون وصمة عار –من وجهة نظر المجتمع –تعير بها طوال حياتها. بدأت معاناتها عندما وصلت لسن المدرسة، ليست معاناة لها وحدها فقط، ولكن معاناة لكل من جعلته ظروفه يلتحق بدار للأيتام، -الملجأ، كما اعتادت سماع هذه الكلمة –ابتعد عنها الطلبة، بجانب النظرات الجارحة من ذويهم، وتعمد بعض المدرسين معايرتها بأنها لقيطة. ولكنها ليست لقيطة هي يتيمة، لقد شاء الله أن يموت والديها في الحادث وتبقى هي وحدها تصارع هذه الحياة، بلا أم تحن عليها ولا أب يشعرها بالأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق