الأحد، 22 مايو 2016

مقتطفات من اليتيمة

مقتطفات من ‫#‏اليتيمة‬
لم تكن ولاء تعرف أن وفاة والديها وتربيتها في دار للأيتام ستكون وصمة عار –من وجهة نظر المجتمع –تعير بها طوال حياتها. بدأت معاناتها عندما وصلت لسن المدرسة، ليست معاناة لها وحدها فقط، ولكن معاناة لكل من جعلته ظروفه يلتحق بدار للأيتام، -الملجأ، كما اعتادت سماع هذه الكلمة –ابتعد عنها الطلبة، بجانب النظرات الجارحة من ذويهم، وتعمد بعض المدرسين معايرتها بأنها لقيطة. ولكنها ليست لقيطة هي يتيمة، لقد شاء الله أن يموت والديها في الحادث وتبقى هي وحدها تصارع هذه الحياة، بلا أم تحن عليها ولا أب يشعرها بالأمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...