الأربعاء، 25 مايو 2016

مقتطفات من ‫#‏اليتيمة‬
كانت أبلة سلوى –كما اعتدت أن أناديها –أطيب من قابلت، أذكر حين سألتها عن سبب طلب المشرفة منا عدم الاختلاط بالأطفال الآخرين ردت عليّ رد مختصر لم أفهمه حينها "لأنكم مختلفون، والبشر تخاف الاختلاف، ولأنكم ضعفاء والبشر يبحثون عن الأضعف ليقهروه. نخاف عليكم من خوفهم منكم ورغبتهم في قهركم." كان رد أبلة سلوى غريب؛ فكيف نكون مصدر للخوف ويقع علينا القهر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...