شقة شذى وأمير
أنا: الله، ربنا ما يحرمني منك يا فريال انتي
وفريد. انتي لحقتي فرشتي ونضفتني كل دا امتى وازاي؟
فريال: عيب عليكي انتي اختي، وبعدين هبة كمان ما
سابتنيش
أمير: ربنا يخليك لينا يا فريد
الأم: يعني محدش عبرني بكلمة
أنا: واحنا لينا غيرك يا ست الحبايب لمساتك
باينة على كل مكان
الأم: ايوة ايوة ابلفيني بكلمتين
أمير: احنا لينا غيرك يا ست الكل
الأم: طيب ادخلي نامي بقى وريحي وعلى ما تصحي
نكون جهزنا الأكل
أنا: تصدقي فعلا ح أموت وأنام
--------------------------------------------------------------------------------------
أوضة شذى وأمير
أنا: حمد لله على السلامة يا حبيبي
أمير: حمد لله على سلامتك يا حياة قلبي وعمري كله
أنا: يااااااااااااااه أخيرا في بيتنا وشقتنا،
كان نفسي افرشها بنفسي بس لما جيت والتعب دا عرفت انك كنت صح لما بعت الفلوس وصور
الحاجة اللي عايزينها لفريد يجيبها ويخلصها
أمير: عارف انك كان نفسك قوي تفرشيها بنفسك بس
كمان كان لازم نيجي على البيت يكون جاهز
أنا: شايف ماما بتتعامل ازاي مع فريدة، الكلام
اللي بتحدفها بيه كل شوية من ساعة ما وصلنا خصوصا في العربية كل دا عشان الحمل
والخلفة؟
أمير: معلش انتي عارفة ماماتك
أنا: طيب ما انت ماماتك مش بتعمل كده
أمير: بقولك ايه كبري دماغك، المهم اخوكي ومراته
كويسين مع بعض، يا له بقى عشان ننام ساعة ولا حاجة قبل ما الناس تيجي
--------------------------------------------------------------------------------------
بيت شذى بالليل
أنا: ياااااااااااااااه، الحمد لله ان اليوم عدى
أمير: ايوة انا كنت خايف بصراحة تحصل مشكلة،
والدتك زودتها قوي مع فريال وكمان أمي كانت ناوية تزودها معاكي لما لقت امك عاملة
كده مع مرات اخوكي
أنا: لولا مصطفى قال يالا عشان نسيبهم يستريحوا
وقال لماما انتي مالك بيهم هو مراته أحرار مع بعض، لولا انها سكتت ماما بتخاف تزعل
مصطفى بالذات
أمير: بصراحة مصطفى معاه حق، فريد ومراته أحرار
مع بعض، محدش غيره له انه يعترض على ان مراته مش بتخلف
أنا (بتوتر وقلق): وانت يا أمير، مش معترض على اني عمري ما ح
أخلف
أمير (بود وحب): يا شذى عمري وحياتي وروحي انتي أغلى عندي
من أي حاجة في الدنيا، انتي لسه مش عارفة انتي ايه بالنسبة لي
أنا: خايفة تشتاق للأطفال، وبتضايق لما بشوف اد
ايه بتحب الأطفال وأنا مش قادرة احقق لك حلمك
أمير(بيحضنها): انتي بنتي ومراتي وحبيبتي وكل حاجة ليا في
الدنيا، بحبك وبعشقك وبموت فيكي، الا انتي حسيتي ازاي انك بتحبيني؟
أنا: انت لسه بتسأل ذات نفس السؤال؟!!!
أمير: مش عارف ساعات بحس انك كنتي بتحبيني من
الأول وبتتقلي عليا وساعات بحس انك كنتي بتجامليني لما قلتي بحبك
أنا: أنا حبيتك من قبل ما قولها ولغاية النهاردة
مش عارفة امتى بالظبط، بس الأكيد يا أمير اني من ساعة ما قربت منك والمواقف اللي
حصلت بينا حسيت أد ايه ما اقدرش اعيش من غيرك، ولا اتنفس وانت بعيد عني، ربنا ما
يحرمني منك ابدا
أمير: بعشقك (وبيحضن شذى بقوة)
---------------------------------------------------------------------------------------
بيت هبة
هبة: ياااااااااااااااه يا شذى كل دي غيبة،
الحمد لله انك رجعتي بالسلامة
أنا: ايه يا بنتي هما كلهم سنتين، دا أنا وأمير
خلصنا الرسالة في وقت قياسي
هبة: هو أمير مش متضايق يا شذى من موضوع انك
شيلتي الرحم، يعني مفيش أي أمل للحمل؟
أنا: والله ساعات بحس انه زعلان وساعات بحس انه
زعلان على زعلي اني مش ح ينفع أخلف أبدا
هبة: انتي ليه اتسرعتي وشيلتي الرحم، مش كان
ممكن تستني شوية؟
أنا: ما تفكرنيش يا هبة باللي حصل، كانت فترة
صعبة جدا، كنت ساعتها أنا وأمير يا دوب قربنا من بعض وبدأت أحس اني فعلا بحبه يمكن
أكتر من حبه ليا
هبة: بصي أنا فاضية لك للصبح، عايزة أعرف تفاصيل
كل حاجة
أنا: بصي يا ستي لما سافرت شهر العسل مع أمير
كنت خايفة جدا ومرعوبة وحاسة اني اتسرعت في قرار الجواز، واني حكمت على نفسي
بالتعاسة، بس كنت بفتكر كلام أمي اني كده بحكم على نفسي وعلى بيتي بالخراب، فقررت
أسيب نفسي يمكن أحبه بجد ولو ما حصلش يبقى أنا عملت اللي عليا. من أول لحظة وكان
أمير فعلا أمير، في طريقة معاملته وتقبله طريقة جوازنا، عارفة ان أمير ما جاش جنبي
لغاية بعد جوازنا يمكن بخمس أو ست شهور، لغاية النهاردة لسه فاكرة كل تفصيلة وكل
حاجة حصلت. وفعلا بحسد نفسي على اني اتجوزت واحد زيه
هبة: يا بنتي احكي كل حاجة بالتفصيل قالك ايه
وقولتي له ايه
أنا: من عيني يا قمر انتي تؤمري لما سافرنا
ألمانيا وصلنا لبرلين، وروحنا لجامعة برلين الحرة زي قرار البعثة والسكن كان في حي
نويكولن الحي دا كأننا عايشين في اي دولة عربية، المطاعم والقهاوي هناك والأكل
العربي والتركي هناك ما قولكيش، المدينة هناك تحفة، مشكلة الألمان انهم بيرفضوا
يتكلموا اي لغة غير الالماني حتى لو عارفينها، اعتزاز كبير بثقافتهم ولغتهم، المهم
روحنا هناك وأمير اشتغل صحفي حر في أكتر من جريدة صغيرة بيعمل تقارير وتحقيقات
صحفية، واشتهر هناك، وأنا كنت مركزة في الدراسة قوي، المهم حصلت بقى شوية حاجات
كده فعلا أمير وقف جنبي ما سابنيش خالص
هبة: زي ايه؟
أنا: المشرف عليا هناك كان ألماني متعصب ضد كل
عربي ومسلم بالذات، وقف قصادي كتير وحاول يبوظ الرسالة أكتر من مرة حكيت لأمير بعد
لما الدكتور كان ح يتسبب اني تترفض الرسالة بتاعتي، حكيت لأمير وقلت له، ساعتها
بقى أمير جمع كل المعلومات عن الدكتور دا والشكاوى اللي اتقدمت ضده من الطلبة
المسلمين والعرب وقدمت انا كمان شكوى لإدارة الجامعة واتنشر تحقيق عن الدكتور دا
في كل الصحف في برلين واتقدمت بعدها شكاوى كتير ضده، والدكتور اتفضح واتفصل من
الجامعة
هبة: أمير عمل كده عشانك!!!!!!!!!!!1
أنا: تخيلي عمل كل دا عشاني أنا
هبة: الكلام دا كان قبل ما تعرفي انك بتحبيه ولا
بعدها؟
أنا: الكلام دا كان بعد السفر بحوالي أربع شهور،
والتحقيق دا كان سبب شهرة أمير هناك، يعني رب ضارة نافعة
هبة: وانتي يا شذى، حبتيه امتى وازاي
أنا: مش عارفة والله، بس اللي أنا متأكده منه،
اني بحبه أكتر من نفسي
هبة: يا سيدي يا سيدي، ايه الحب دا كله، فاكرة
لما جيتي قبل جوازك وكنتي بعيطي وبتقولي انك مش مكتوب لك تحبي وتتحبي؟
أنا: ياااااااه، ما تفكرنيش. كل ما افتكر بلوم
نفسي اني كنت أنانية وما فكرتش غير في نفسي ومصلحتي وبس، أمير انسان بكل معنى
الكلمة، ما فرضش عليا حاجة، ولا غصبني على حاجة مش عايزاها ومفيش مرة احتجته الا
وكان جنبي سند وضهر اتحامى فيه
هبة: لا أموت واعرف ايه اللي غيرك كده
أنا: أول مرة عرفت اني بحبه فعلا، لما عمل حادثة
ودخل المستشفى
هبة (باستغراب وانفعال): ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا: ايوة يا سيتي، في تحقيق كان بيعمله عن
الهجرة غير الشرعية في ألمانيا ، المهم انه في وسط التحقيق كان بيتحرك في زحمة
كتير وتنطيط وفي وسط مطاردة ورا ناس عربية خبطته والحمد لله، انها رسيت على كسور
في القدم، بس لما دخل المستشفى كانت حالته حرجة، وكانوا خايفين يكون فيه نزيف
داخلي وساعتها حسيت اني ممكن اموت لو هو حصل له حاجة، فضلت جنبه لغاية لما فاق
ورجع تاني لحالته الطبيعية، كان معانا جارنا محيي ما سابنيش لغاية لما اطمنا على
أمير، يااااااااااااااااااه يا بنتي ربنا يعلم أنا كنت ح أموت ازاي لما عرفت خبر
محاولة قتله
هبة: الحمد لله أنه نجا منها، بس انتي ما قلتيش
على الموضوع دا خالص لما كنت بكلمك
أنا: محدش خالص يعرف الموضوع دا، دي رغبة أمير.
كان خايف على أهله لو عرفوا حاجة زي دي
هبة: كملي، ايه اللي حصل بعد كده
أنا: بقولك ايه انا اتأخرت قوي على أمير، كفاية
عليكي كده النهاردة. ابقي تعالي انتي وهادي قبل ما تولدي واكمل لك الحكاية سلام يا
عسل
هبة: ايوة يا اختي ما من لقى احبابه نسى اصحابه
--------------------------------------------------------------------------------------
كافيه في وسط البلد
أمير: فاكرة ي شذى الكافيه دا
أنا: ودا مكان ممكن يتنسي برضه
أمير: هنا اعترفتي انك مش بتحبيني
أنا (ايدي على بق أمير): وهنا باعترف لك انك حب حياتي وهدية ربنا
ليا
أمير: أنا اسف على كل حاجة ضايقتك مني قبل كده يا
حبيبتي
أنا: بتقول كده ليه، أنا نسيت كل حاجة، ربنا
يعلم انا بحبك اد ايه
شذى وأمير بيفتكروا
برلين بعد السفر بخمس شهور في شقة
أمير
شذى: حمد لله على سلامتك يا أمير، أستاذ محيي
معلش ممكن تساعدني ندخل أمير الأوضة جوة
أمير: مش عايز حد يساعدني، أنا مش عاجز
شذى(باحراج): أنا أسفة يا أستاذ محيي
أمير (بعصبية ): بتتأسفي ليه، لو سمحت اتفضل روح شقتك، أنا
مش محتاج حد
محيي: أنا آسف لو كنت زعلتك يا أستاذ أمير، بعد
اذنك
شذى (بعصبية): ليه كده يا أمير الراجل بقاله شهر وانت في
المستشفى ما سابناش وفضل واقف جنبنا ليه تعمل معاه كده؟
أمير (بعصبية زيادة): قصدك فضل واقف جنبك وما سابكيش، يا ريت ما
تنسيش انك لسه على ذمتي، فاهمة
شذى (فرحانة انه بغير عليها بس بتداري فرحتها
بعصبية مزيفة): قصدك ايه يعني، جارنا وواقف جنبنا. مش فاهمة انت متضايق كده ليه؟
أمير (بعصبية): انتي فاكرة يعني انه واقف جنبنا ليه، انتي
مش عارفة اخلاقه وطريقته، ولا عاجبك نظراته ليكي يا هانم؟
شذى (بعصبية وعياط): لا بقى انت بقيت غريب، أنا قاعدة بره لو
عايز حاجة نادي عليا
ظل أمير يستمع لصوت بكائي، حتى صعب عليه أنه
ضايقني لتلك الدرجة ولكنه يغار عليّ، خصوصا أنه لا يعلم حتى تلك اللحظة أنني
أحببته بالفعل خاصة أنه لم يلمسني بعد مازلت عذراء كما أنا، ولم يكن يعرف هل شعوره
أنني أبادله الحب هو مجرد هلاوس وتهيآت أم هي حقيقة واقعة ولا يدري ما يفعل ليتأكد
من ذلك، ولكنه قرر أن ينادي عليها ويعتذر لها مازال غير قادر على الحركة ولكن
الطبيب قال له أنها مسألة وقت لا أكثر
أمير: شذى شذى
شذى (بتعيط): أيوة عايز حاجة
أمير (بيعمل نفسه ح يقع وبيمثل الألم يشوف رد
فعلها): عايز أجيب
المية أشرب
شذى(لما بتشوفه ح يقع بتجريي عليه وخايفة): حصلك حاجة
أمير (بيحضنها): انا اسف يا شذى سامحيني. غصب عني غيرت
عليكي
شذى (بتعيط): أنا اللي اسفة، بس أنا كنت خايفة عليك
والله مفيش حاجة بينا ، الراجل وقف جنبي وما طلبش حاجة ولا لمح، لو كان عمل كده
كنت انت عرفت، بس أنا حسيت اني لوحدي كنت ح اموت عشانك، وما صدقت لقيت حد مصري
معايا
أمير: بتقولي كنتي خايفة عليا، أنا سمعت صح
شذى (لسه بتعيط وبتبص للأرض بإحراج): انا بحبك يا أمير
كافيه في وسط البلد
أمير: ياااااه يا شذى عارفة يوم ما قلتي بحبك دي،
كان نفسي أصرخ وأقول للعالم كله اني بحبك وفرحان انك بتحبيني
شذى: أنا فعلا ساعة الحادثة بتاعتك حسيت اد ايه
بحبك، وما أقدرش اعيش من غيرك
أمير: قوليها تاني كده
شذى: بحبك وما أقدرش اعيش من غيرك يا حياتي
أمير: الله الله، ايه الكلام الحلو دا
شذى: يعني ما تعرفش أنا اد ايه بحبك
أمير: أكيد برضه مش اد حبي ليكي، ما تعرفيش أنا
بحبك أد ايه
شذى (بتهريج): مش ناوي نشرب حاجة ولا ايه، ح نقضيها كلام
بس
أمير (بتهريج): طول عمرك مادية وبتاعة مصلحتك، ماشي يا
اختي تشربي ايه
شذى (بتضحك): اللي ح تشربه، فاكر لورا
أمير: ايه اللي فكرك بيها دلوقتي
شذى: نفس اللي فكرك بساعة لما اعترفت لك بحبي
ليك
أمير: والله يا شذى ما حبيتها ولا كان في أي حاجة
بينا، انتي اللي فهمتي الموضوع غلط
شذى: عارفة انك ما حبتهاش، بصراحة كنت فاكرة انك
بتغيظني بيها
أمير (بيمسك ايديها ويبص في عنيها): عمري ما أفكر أعمل اي حاجة تتضايقك
--------------------------------------------------------------------------------------
بيت أهل شذى
أنا: ماما انتي ليه بتعاملي فريال وحش كده
الأم: عشان اخوكي متمسك بيها وهي لا يمكن تخلف،
ونفسي أشوف لأخوكي حتة عيل
أنا (بضيقة): طيب ما أنا لا يمكن أخلف مش بتتعاملي معايا
زيها ليه؟
الأم: عشان انتي بنتي
أنا (باستغراب): يا سلام وهي مش بنت ناس برضه، ترضي حماتي
تعاملني كده؟
الأم (متضايقة): تحاول بس تمسك بكلمة والله أٌقطعها بسناني،
مش تحمد ربنا ان ابنها اتجوز واحدة زيك، هما كانوا يحلموا بضفرك حتى
أنا (في قمة الاستغراب): طيب فريال دي ما هي بنت ناس برضه، وأكيد
أمها عندها نفس احساسك
الأم (مستغربة كلام شذى): بس فريال مش بنتي، انتي اللي بنتي
أنا (بضيقة): على فكرة يا ماما لما تجرحيها بأي كلمة
كأنك بتجرحيني بيها
الأم (حست انها ضايقت بنتها): معلش يا بنتي، بس انتي ظروفك مختلفة عنها
أنا: مختلفة في ايه أنا شيلت الرحم خالص، وهي الرحم
عندها طفولي
الأم: النتيجة واحدة
أنا: مش واحدة على فكرة، أنا لا يمكن أخلف بس هي
في احتمال انها ممكن تحمل وتخلف
الأم (بلهفة): بجد فعلا يا بنتي في أمل انها ممكن تخلف
أنا (مخنوقة): ايوة يا امي، أنا كلمت دكتور في ألمانيا،
اللي كان متابع حالتي هناك وبعت له الورق وقالي انها ممكن تخلف وتتعالج
الأم (بفرحة): بجد والله يا بنتي؟ طب قولتي لها أو قولتي
لفريد؟
أنا (بتكتم عياطها ودموعها): قلت لفريد وهو بيدبر المبلغ عشان السفر
والعلاج
الأم: هو محتاج اد ايه عشان العلاج والسفر، أنا
ممكن اديه
أنا: مش عارفة ابقي اسأليه
الأم(لما شافت دموع شذى): حقك عليا يا بنتي، والله ما اقصد ازعلك
--------------------------------------------------------------------------------------
بيت فريد
فريد: على فكرة يا فريال في مفاجأة عايز اقولك
عليها
فريال: خير يا حبيبي
فريد: احنا مسافرين كمان اسبوعين ألمانيا وح نقعد
شوية هناك، حضري نفسك
فريال (فرحانة): بجد يا فريد ح نسافر نتفسح هناك، أنا مش
مصدقة
فريد (وهو فرحان لفرحتها): ايوة وفيه حاجة تانية يا ستي
فريال: خير؟
فريد: الدكتور اللي كان متابع حالة شذي هناك بعتت
له التقارير بتاعتك وقالها انك حالتك محتاجة علاج وتقدري تحملي وتخلفي بعد كده
فريال (ح تطير من الفرح): بجد يا فريد، بجد في أمل اني ابقى أم؟
فريد (بيحضنها): بجد يا فريدة، حضري حاجتنا عشان السفر
فريال: أنا عايزة اعزم شذى واشكرها، اختك دي ملاك
فريد: يا حبيبتي اختي انسانة وبتتعامل انها
انسانة
---------------------------------------------------------------------------------------
بيت شذى وأمير
تتذكر شذى وقت ما كانت في ألمانيا، وتذكرت أيضا
كيف دخلت لورا حياتهم
فلاش باك جامعة برلين الحرة بعد
يومين من وصولهم
شذى وأمير في ممر الجامعة وبيتكلموا واحدة
بتخبط فيهم وهي ماشية بسرعة ومش واخدة بالها ، وتسمعهم بيتكلموا عربي
لورا: ايه دا انتوا بتتكلموا عربي
شذى: مصرية؟
لورا: انا لورا أمي لبنانية ووالدي مصري
شذى: شذى مصرية
أمير: أمير مصري برضه وزوج شذى
لورا: أهلين بيكوا، واسفة بس كنت مستعجلة. عن
اذنكم
شذى وأمير: اتفضلي
فلاش باك بيت شذى في ألمانيا بعد
وصولهم بشهرين
أمير بيتكلم في التليفون، وشذى سمعته بيكلم
لورا
-
أيوة يا لورا، انتي عايزة ايه دلوقتي
-
طيب خلاص ح أقابلك النهاردة بعد المجلة
-
ايه دا انت اشتغلتي معايا امتى؟
-
طب كويس
-
هههههههههههه. انتي كمان بتعرفي تقولي نكت.
-
ياله سلام
بعد ما سمعت المكالمة شعرت بالضيق ولم أعرف
لماذا شعرت بذلك الضيق، أنا لم أكن أعرف أني أحب أمير في ذلك الوقت، لذا ما هي
المشكلة أن يحب أخرى، وفكرت أنه حتى لو أحب أخرى لابد أن يقول لي ذلك، حفاظا على
مظهري أمام الناس لأنه من المفترض أنه يحبني، ولم أكن أعرف وقتها هل مازال يحبني
أم أنه توقف عن ذلك الحب.
لم يعرف أمير أنني سمعت المكالمة، ولم يعرف
عن ذلك الشعور الذي راودني والذي لم أستطع تسميته باسم معين، ولم أعرف لماذا
تضايقت أنه يعرف أخرى ويقول لها النكات ويستمع إلى النكات منها، وسألت نفسي ما
المشكلة فأنا أيضا أتحدث مع زملائي في الجامعة ونهزر سويا، ولكن مهلا لورا فتاة
جميلة وصغيرة في السن ومنذ رآها كلا منهم صدفة في الجامعة وهي تتحدث كثيرا مع أمير
وذلك شيء يصيبني بالضيق ولكني لا أريد أن أظهر ذلك.
شذى: أمير انت رايح في حتة النهاردة بعد المجلة
أمير: ايوة ح اقابل لورا. في حاجة
شذى: لا أبدا خلاص كنت عايزة نقعد نذاكر شوية
انت بقالك كتير مش بتذاكر
أمير: المهم ان كل الكتب اللي بتحتاجيها انتي
معاكي متشغليش بالك بيا
شذى (بضيق): أنا غلطانة اني خايفة عليك ومهتمة بمذاكرتك
عن اذنك
أمير (مستغرب): مالك يا شذى في ايه؟ أنا اقصد انك اهم عندي
من نفسي ومذاكرتي
شذى (مخنوقة وبتزعق): والست لورا دي ايه؟ من ساعة ما شفناها وهي
كل شوية اتصالات معاك ولقاءات هو فيه ايه؟
أمير (اتضايق ومش فاهم حاجة): ايه في ايه وبتزعقي كده ليه؟
بتفوق شذى من شرودها على صوت أمير وهو بينادي
عليها
أمير: شذى شذى
أنا: أيوة يا حبيبي في حاجة؟
أمير: انتي كنتي سرحانة في ايه؟ بنادي عليكي
بقالي كتير
أنا: مفيش سرحت في لورا
أمير: تاني لورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق