الجمعة، 25 فبراير 2022

مقدمة


 

يظلم مجتمعنا العربي المرأة ظلم بيِّن، ويتجنى عليها لأسباب كثيرة منها أن تكون يتيمة أو ذات قرار في حياتها أو حتى مطلقة، ولا سيما يتضاعف هذا الظلم لو كانت هذه الانثى مريضة نفسيا.

لذا عمد قلمي إلى قص قصص مجموعة من النساء تختلف حالاتهن بين المرض النفسي واليتم والطلاق وكيف تعاملت كل منهن مع ما أصابها أمام هذا المجتمع الظالم، على الرغم من أنهن لسن أميات أو لا حيلة لهن، بل على العكس كلهن متعلمات، ولكن اجتمعن أنهن جميعهن نشأن في مجتمع ظالم للمرأة لمجرد كونها أنثى فهو يراها ضعيفة دائما ولابد لها من رجل يقف بجوارها ولكن أحيانا يظلمها هذا الرجل ويطلقها فتجد نفسها فريسة لهذا المجتمع الظالم الذي لا يجد المبررات لعمل أي شيء حتى لو كان خطأ إلا للرجل فقط لمجرد كونه رجل يحق له عمل ما شاء في أي وقت شاء.

في هذه الرواية نجد حياة مجموعة من النسوة تعرفن على بعضهن في دار رعاية المسنين بعد أن عانت كل منهما ما عانته من الحياة فنجد ولاء اليتيمة التي فقدت أهلها وتربت في ملجأ الايتام وهي مريضة نفسيا وفريدة يتيمة وتربت هي الأخرى في دار للأيتام وشذى أستاذة الجامعة التي كان لها شأن كبير في المجتمع وظلمها لكونها عاقر لا تنجب، وكذا ميار التي برأت منها عائلتها لمجرد طلبها الطلاق بعد معاناة كبيرة مع زوجها وغيرهن. سوف تقص كل منهن حكايتها على الاخريات لكي تكون عظة لكل قارئ وقارئة وكي تكون سببا لكل امرأة أن تقف في وجه المجتمع الظالم وتقول له لن أقف مكتوفة الايدي أمام هذا الظلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفصل الثالث والأربعون الأخير

  قرر اخوة علاء عدم زيارته مرة أخرى وغلق باب القرابة أمامهما، لم يفهم علاء السبب وكذا ميساء ولكنهما لم يحزنا كثيرا لأن هناك خبرا آخر جعل علا...