عندما ننسى أنفسنا ونكرس حياتنا لآخرين، هنا نضيع بلا رجعة لأننا عندما نفيق نجد أننا فقدناهويتنا وضاعت منا أحلامنا.
في هذا الوقت نندم على فاتنا في رحاب الآخرين؛ خاصة إذا لم يشعروا بنا وبما نقوم به من أجلهم. فتبًا لهم وتبا لنا. سحقا لكل من أساء لقلب أهديناه لهم، وسحقا لكل من لم يقدر ما أعطيناه لهم من حب.
ولكن بعد كل ذلك لن نجد أنفسنا سنجدها تاهت كما تاهت الأحلام والغايات، فيا ترى هل يمكن أن نجدها بعد ذلك، أم تراها تكون ضاعت منا إلى الأبد؟! لماذا نشعر دائما أننا فقدنا أنفسنا وهويتنا بعد فوات الآوان؟ ولكن هل حقا فات الأوان على أن نجدها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق